أطلق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر خلال فعالية رائعة حضرها عدد من الوزراء والمحافظين وكبار المسؤولين. تأتي هذه الخطوة في سياق جهود الدولة لتعزيز التحول الرقمي والتمكين التكنولوجي. وأكد مدبولي خلال كلمته أن الجيل الخامس يفتح آفاقًا جديدة للنمو في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
مصر الرقمية وخطط الحكومة
أوضح مدبولي أن رؤية الدولة لبناء "مصر الرقمية" تعتمد بشكل كبير على قطاع الاتصالات. وأشار إلى أن هذا القطاع أصبح لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد الوطني، حيث يساهم بشكل فعال في تحقيق التنمية الشاملة. وأكد أن جهود الحكومة تركز على تعزيز الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة.
استثمارات ضخمة في البنية التحتية
خلال كلمته، أوضح رئيس الوزراء أن استثمارات تصل إلى 700 مليون دولار ستوّجه لمنح تراخيص الجيل الخامس، مما يعكس جدية الحكومة في خلق مناخ استثماري جذاب. ناقش أيضًا أهمية الإنترنت فائق السرعة في تحسين الحياة في القرى، مشيدًا بمبادرة "حياة كريمة" لمد مظلة التحول الرقمي.
دعوة لتطوير الكوادر البشرية
مدبولي دعا إلى تعزيز جهود الحكومة في بناء الكوادر البشرية من خلال مبادرة "الرواد الرقميون". هذه المبادرة تهدف إلى تدريب الشباب على تخصصات متقدمة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. اختتم رئيس الوزراء كلمته برسالة تحفيز للشباب، مؤكدًا أن الجيل الخامس يمثل فرصة رائعة لهم لتحقيق طموحاتهم.
تعتزم الحكومة المصرية مواصلة دعم قطاع الاتصالات والتنمية الرقمية لتحقيق الأهداف الوطنية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي متميز في هذا المجال.
