بدأ حجاج بيت الله الحرام في التوجه من عرفات إلى مشعر مزدلفة بعد غروب شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أتم الحجاج الوقوف على صعيد عرفات، وهو الركن الأعظم في مناسك الحج. وقد وفرت حكومة المملكة العربية السعودية منظومة متكاملة من الخدمات الصحية والوقائية لضمان أداء الحجاج لمناسكهم في أجواء من الأمن والطمأنينة.
نفرة الحجاج إلى مزدلفة
عند وصول الحجاج إلى مزدلفة، يقومون بأداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، وذلك اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة التحضير للانتقال إلى منى فجر يوم عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدى.
المرحلة الثالثة من المناسك
تُعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة ضمن مراحل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة. ويساهم الترتيب الدقيق لحركة الحجاج في سهولة التنقل، مما يسمح لهم بأداء مناسكهم دون أي معوقات.
جهود الجهات المعنية
تجري حركة الحجاج بانسيابية واضحة بفضل الجهود المكثفة التي تبذلها الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن. هذه الجهود تسهم في توفير أعلى مستويات الراحة والطمأنينة للحجاج، مما يجعل من تجربتهم في أداء الفريضة أكثر يسراً وسهولة.
