أدى الملايين من المسلمين صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم الجمعة، فيما بدأ العديد من الأشخاص في التساؤل عن حكم من فاتته هذه الصلاة. وفي هذا السياق، قدمت دار الإفتاء المصرية توضيحات مهمة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حيث أكدت جواز قضاء صلاة العيد لمن فاته أداؤها في الوقت المحدد، وذلك في أي وقت خلال اليوم أو في الأيام التالية، سواء صلاها فردياً أو في جماعة.
صلاة العيد تُعتبر سنة مؤكدة، وقد واظب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها وشرع في خروج الرجال والنساء، حتى الحائض منهن، لأدائها. ويُعتبر وقت صلاة العيد وفقاً لمذهب الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، حيث تُعد هذه الصلاة صلاة ذات سبب، وبالتالي لا تتقيد بالأوقات التي لا يجوز فيها الصلاة.
فيما يتعلق بالأفضلية في مكان أداء صلاة العيد، هناك آراء مختلفة بين العلماء. فبعضهم يفضل الصلاة في الخلاء أو المصلى خارج المسجد، في حين يرى الشافعية أن أداءها في المسجد هو الأفضل، خاصة إذا كان يتسع لأعداد المصلين، مستندين إلى شرفه وأصالته.
تتكون صلاة العيد من ركعتين، ويمكن أداؤها كصفة سائر الصلوات، حيث يُستحب أن يكبر المصلون. يُفضل أن يشتمل التكبير في الركعة الأولى على سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات، تسبق كل منهما القراءة، كما ورد في السُنة النبوية.
تجدر الإشارة إلى الأهمية الكبيرة لصلاة العيد لعامة المسلمين، حيث تمثل فرصة للتواصل الاجتماعي وتعزيز الروابط الأسرية، مما يزيد من البهجة في هذا اليوم المبارك.
