في حديثها مع «الأسبوع» عبرت المخرجة اللبنانية سارة فرانسيس عن فرحتها الكبيرة بمشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث لم تتوقع الفوز بجوائز مسابقة آفاق السينما العربية، تعتبر هذه التجربة محورية في مسيرتها الفنية، إذ أن اللقاء مع العديد من المبدعين والشخصيات السينمائية كان له أثر بالغ في تعزيز إبداعها وشغفها بالسينما.
تتحدث سارة بفخر عن فيلمها اللبناني “كلب ساكن”، حيث ركزت في الفيلم على قضايا إنسانية مهمة، ويركز النص على واقع المجتمع اللبناني وتحدياته المتعددة، وهي تعتقد أن السينما تمتلك قدرة فريدة على العكس عن الواقع من خلال زاوية فنية تتفرد بها، مما يعزز الرسائل الاجتماعية والرؤى الشخصية الكامنة.
المشاركة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي كانت بمثابة نافذة جديدة لها، اذ استشعرت قيمة السينما كموروث ثقافي وتاريخي، بالإضافة إلى كونها منصة للتواصل بين الثقافات المختلفة، هذا الحدث يسهم في إبراز السينما العربية على الساحة الدولية، ويتيح الفرصة لاكتساب المزيد من الخبرات.
تعمل سارة على تنفيذ مشاريع جديدة تعكس تجربتها الشخصية، حيث تسعى لإيصال صوت المرأة وتجسيد قضاياها، وتعبر عن أملها في أن تحظى أعمالها بفرصة أكبر للوصول إلى جمهور أوسع، خاصًة أن التفاعل الجماهيري يعكس مدى التأثير الذي يمكن أن تتركه القصة الإنسانية على الحياة اليومية للأفراد.
من خلال مهرجان القاهرة السينمائي، تعزز مخرجات السينما العربية أواصر التعاون، وتفتح آفاق جديدة لمخرجين شباب يسعون لتحقيق أحلامهم، يعبر هذا الحدث عن روح الإبداع والابتكار، مما يسهم في تنمية المشهد السينمائي في المنطقة العربية، ويعطي فرصة للمواهب الشابة للتألق.
