سفير الهند: شراكة استراتيجية مع مصر واستثمارات متوقعة بقيمة 10 مليارات

سفير الهند لدى القاهرة، سوريش كي ريدي، أعلن عن تفاصيل الشراكة الاستراتيجية القوية بين مصر والهند، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأكد ريدي أن هذه العلاقة تُشرف عليها القيادتان في البلدين وتُعد مثالا يحتذى به في مجال التعاون الدولي.
في حديثه خلال برنامج "العالم شرقا" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح السفير أن الهند قد ضخت أكثر من 4 مليارات دولار في السوق المصري. هذه الاستثمارات لم تقتصر على الأرقام المالية فحسب، بل أسهمت أيضًا في توفير أكثر من 38 ألف فرصة عمل للمصريين. وأعرب عن ثقته في أن هذه الأرقام ستستمر في النمو، مما يدل على قدرة الهند على اللعب دور أكبر في الاقتصاد المصري.
استثمارات مستقبلية ضخمة
أضاف ريدي أن الهند تُعتبر اليوم رابع أكبر اقتصاد عالمي، وتركز على تنفيذ مشاريع ضخمة في مجال الطاقة المتجددة. ويتوقع أن تتجاوز الاستثمارات الهندية في مصر 10 مليارات دولار في المستقبل القريب، مما يُظهر التزام الهند بتعزيز وجودها الاقتصادي في المنطقة.
فرص التصدير إلى السوق الهندية
تحدث السفير عن أهمية تعزيز الصادرات المصرية إلى الهند، حيث تُعتبر الهند سوقًا واعدًا للعديد من المنتجات المصرية، بما في ذلك الحمضيات والأسمدة والسلع المصنعة. وأشار إلى أن هناك إمكانيات كبيرة لاستغلال هذه الفرص لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي للبلدين.
التعاون المستقبلي بين البلدين
تعكس التصريحات الأخيرة لسفير الهند الأهمية المتزايدة للعلاقات بين مصر والهند، والتي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق الكثير من الفوائد عبر مجالات متعددة. مع استمرار التعاون الاستثماري، يُتوقع أن تكون هناك زيادة ملحوظة في عدد المشاريع المشتركة، مما يعزز من الآمال في مستقبل مشترك يملؤه النجاح والازدهار.