وزير الزراعة يقدم خطط لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الحدودية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حالة الاستعداد القصوى لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، حيث أكدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ضرورة تفعيل أنشطة الإنذار المبكر والخطط الاحترازية. تأتي هذه الإجراءات بعد تنامي خطر الأمراض العابرة للحدود، وخاصة مرض الحمى القلاعية وعترته "سات 1".
جهود رصد الوباء وتعزيز الأمان
تقوم فرق الترصد الوبائي بمراقبة التحركات التجارية للحيوانات وضمان السلامة البيطرية. كما يؤكد التقرير المقدم عن جهود الهيئة، أنه تم رصد حالات إصابة بالعترة "سات 1" في عدة دول مجاورة مثل العراق والبحرين والكويت وتركيا، مما يعكس ضرورة التكثيف من إجراءات السلامة.
استقرار الموقف الوبائي في مصر
يشير رئيس الهيئة إلى أن الوضع الوبائي في مصر مستقر، حيث تتوفر اللقاحات بشكل كاف. يتم تنفيذ حملات تحصين دورية لتعزيز حماية الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين. كما يتم فحص الحيوانات المستوردة في المنافذ الجمركية لضمان سلامتها.
خطط استباقية وشراكة مع المربين
تم تطوير خطط تحركات استباقية للتعامل مع أي حالات طارئة. وتحث الهيئة المربين على الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه بالأمراض، مشددة على أهمية الالتزام بالممارسات الصحية للأمن البيولوجي. يُعتبر المربون خط الدفاع الأول، ويتحملون مسؤولية كبيرة في الإبلاغ والتقيد بالخطة الوقائية لحماية الثروة الحيوانية.
كما تستمر الهيئة في متابعة التطورات الوبائية من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية، حيث إن حماية الثروة الحيوانية تعتبر مسؤولية وطنية تتطلب التعاون بين كافة الجهات.