خلال حديثه لقناة إكسترا نيوز، كشف الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن مأساة حقيقية يعاني منها قطاع غزة نتيجة الهجمات المستمرة من الاحتلال. وأشار إلى أن هذه الاعتداءات أدت إلى خروج 23 مستشفى من الخدمة، بما في ذلك 11 مستشفى حكوميا.
تأثير الاعتداءات على القطاع الصحي
وأضاف الدقران أن الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا، حيث لم يتبقى سوى 5 مستشفيات حكومية تعمل في الوقت الحالي، و3 فقط منها قادرة على استيعاب الإصابات والمرضى. هذه المستشفيات تعمل في ظروف قاسية وصعبة، ما يزيد من معاناة المرضى في المنطقة.
مخاطر نقص الوقود
وفي حديثه، حذر الدقران من أزمة الوقود التي تواجهها المستشفيات، حيث يمنع الاحتلال إدخال الوقود مما جعل المخزون المتاح لا يكفي لأكثر من 48 ساعة. هذه الأوضاع تشكل تهديدا كبيرا لاستمرارية تقديم الرعاية الصحية، وإذا استمرت هذه القيود، فإن الوضع سيصبح كارثيا وقد تضطر باقي المستشفيات إلى التوقف عن العمل.
الأمل في تدخل دولي
يستمر الدكتور خليل الدقران في مناشدته المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المساعدات واحتياجات القطاع الصحي. يتطلع المسعفون والمريضون في غزة إلى تدخل عالمي من أجل إنقاذ النظام الصحي المتدهور وتوفير الرعاية اللازمة للجرحى والمرضى في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
