يستعرض الكثير من الفقهاء وأهل العلم في الإسلام مجموعة من الأعمال الصالحة التي تعادل في ثوابها الحج والعمرة. جاء ذلك في كتاب لطائف المعارف الذي يبرز أهمية هذه الأعمال في حياة المسلم. ويؤكد العلماء أن هذه الأعمال لا تلغي شعائر العمرة والحج، بل تبين كيفية الحصول على ثوابها في أي وقت.
أعمال جبر الخواطر وبر الوالدين
يعد جبر الخواطر وقضاء حوائج الناس من أعظم الأعمال التي تساوي في ثوابها الحج. فقد قال الحسن إن مشيك في حاجة أخيك المسلم أفضل من حجتين. بالإضافة إلى ذلك، فإن بر الوالدين هو من أعظم القربات إلى الله، حيث يؤكد الحديث الشريف أن بر الأم يجعلك حاجاً ومعتمراً.
أهمية الصلاة في الجماعة
تعتبر الصلاة في الجماعة من الأعمال التي ترفع درجات المسلم. فصلاة العشاء في الجماعة تساوي حجاً، بينما صلاة الفجر تعدل عمرة. وقد ورد عن النبي أن من يصلي الفجر في جماعة ويذكر الله حتى تشرق الشمس، يحظى بأجر حجة وعمرة.
ذكر الله وعمرة رمضان
ذكر الله بعد الصلوات، سواء كانت فرضاً أو نافلة، يعد من الأعمال العظيمة التي تساوي ثواب الحج. كما تبرز أهمية العمرة في رمضان، حيث تقرر أن العمرة في هذا الشهر تعادل حجة مع النبي. هذه الأعمال السهلة تعطي المسلمين الفرصة لنيل الأجر والثواب في كل حين.
