الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور ماهر النمورة المتحدث باسم حركة فتح أن الدور المصري نحو القضية الفلسطينية يعد نموذجًا للدبلوماسية الفاعلة. مشيرًا إلى أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وشدد النمورة على أن مصر تتحرك عبر قنوات دولية متعددة من أجل إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
التحركات المصرية تبرز في الأزمة
خلال مداخلة له مع برنامج "من مصر" على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح النمورة أن العلاقات الدولية القوية لمصر تُستخدم بشكل إيجابي لخدمة الحقوق الفلسطينية. وبين أن التحركات المصرية أكثر تقدمًا مقارنة بدول عربية أخرى مع إبراز دعم الأردن والسعودية للموقف الفلسطيني. وأكد أن مصر لا تكتفي بدور الوساطة، بل تؤكد على أن إقامة الدولة الفلسطينية هي الخطوة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تحذيرات من السياسات الإسرائيلية
على صعيد آخر، أكد النمورة أن إسرائيل تواصل تكثيف جهودها في المجال الاستيطاني بالتزامن مع المبادرات الدولية للاعت recognition. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسرع من خطواتها لإفشال مشروع حل الدولتين. وقد تم الإعلان عن خطط لبناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مما يغير الواقع الجغرافي والديموغرافي بشكل مقلق.
وحذر النمورة من الأثر السلبي لهذه السياسات على إمكانية إنشاء دولة فلسطينية، مشيرًا إلى خطط لربط مستوطنات في القدس الشرقية بمشاريع استيطانية أخرى. هذه التحركات تهدف إلى فصل الكتل الفلسطينية وتقويض أي جهد لتحقيق السيادة.
دعوة للمجتمع الدولي
وأخيرًا، دعا النمورة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإسرائيلية وفتح قنوات الضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية. وشدد على أهمية الالتفاف الدولي حول جهود مصر وتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساته التصعيدية قبل فوات الأوان.
