أعلنت منظمة الصحة العالمية عن استمرار حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس جدرى القرود، إثر تسجيل أكثر من 37 ألف حالة مؤكدة منذ بداية ظهور الفيروس. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع خبراء دوليين حيث تم تقييم الوضع الصحي الحالي في مختلف البلدان. ورغم التقدم المحرز في بعض الدول، إلا أن هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة في غرب إفريقيا، وكذلك في انتشار الفيروس خارج القارة.
حالات المرض تتزايد في إفريقيا
منذ بداية الوباء في أوائل عام 2024، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو 60 في المئة من الحالات المؤكدة و40 في المئة من الوفيات، حيث بلغ عدد الوفيات 125 حالة. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الدول الأكثر تضررا تشمل أوغندا وبوروندي، تليها سيراليون، التي تعاني من ارتفاع في عدد الحالات هذا العام.
التحديات مستمرة في مكافحة الفيروس
تم إعلان حالة الطوارئ الدولية في أغسطس من العام الماضي، وتعتبر هذه النوعية من الفيروسات تحدياً صحياً كبيراً. لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية اجتمعت يوم الخميس لمناقشة تطورات الوباء. ورغم الجهود المبذولة لمراقبة الوضع، تشير المنظمة إلى أن بعض الدول لا تزال بانتظار الدعم الكافي لمواجهة هذه الأزمة الصحية.
دعوة لدعم دولي مستمر
وضعت منظمة الصحة العالمية هذا التصنيف للازمة الصحية بناء على تزايد عدد الحالات والانتشار المحتمل للفيروس دون اكتشافه، خاصة في بلدان خارج إفريقيا. وفي ظل نقص التمويل والموارد للعلاج، أكدت المنظمة على الحاجة المستمرة إلى الدعم الدولي لمواجهة هذا الوباء.
