في سلسلة من الحوادث المأساوية، شهدت النمسا اليوم الثلاثاء هجومًا مسلحًا داخل مدرسة بمدينة غراتس، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة. الحادث وقع خلال ساعات الدوام المدرسي، حيث أكدت هيئة الإذاعة النمساوية أن من بين المصابين طلابًا ومعلمين تعرضوا لإصابات بالغة.
تفاصيل الحادث في النمسا
أفادت الشرطة المحلية بأن المشتبه به في الهجوم، وهو طالب، يُعتقد أنه أقدم على الانتحار بعد تنفيذ العملية. وقد أعلنت السلطات عن بدء عملية أمنية شاملة في البلاد للتحقيق في ظروف الحادث وتفاصيله. حتى اللحظة، لم يتم الكشف عن هوية الضحايا أو الدوافع التي أدت إلى هذا الهجوم المفجع.
حادث آخر في فرنسا
بالتزامن مع تلك الأحداث، وقع حادث آخر في فرنسا حيث قُتلت مديرة مدرسة طعناً على يد أحد طلابها في بلدة نوجان شرق البلاد. وقد تمكنت الشرطة من القبض على المعتدي وبدأت تحقيقًا موسعًا معه حول دوافع جريمته.
ردود أفعال محلية ودولية
الحوادث العنيفة في المدارس تثير قلق المجتمع المحلي والدولي حيث تعكس مشاكل متزايدة في ما يتعلق بالسلامة في المؤسسات التعليمية. وتشهد هذه الأوقات دعوات ملحة لتعزيز إجراءات الأمان وتقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين على حد سواء.
تستمر الأجهزة الأمنية في العمل على تحديد جميع جوانب الحوادث، ما يؤكد أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.
