اتهامات بالإهمال وغياب الإسعاف في محاكمة مدربة الأسود بطنطا

محاكمة مدربة الأسود بطنطا تتصدر الأحداث بمزاعم إهمال جسيم
تستعد محكمة جنح أول طنطا لعقد جلسة جديدة يوم السبت المقبل لمحاكمة أنوسة كوتة، مدربة الأسود، بتهمة الإهمال الجسيم الذي أدى إلى بتر ذراع عامل السيرك محمد البسطويسى خلال عرض فني. ذلك الحادث وقع بعد هجوم نمر على الضحية، وذلك ضمن سلسلة من الجلسات التي أثارت اهتمام المجتمع.
تقديم أدلة متناقضة
خلال الجلسة السابقة، استمعت المحكمة لأقوال محامي المجني عليه الذي عرض مقاطع الفيديو التي توثق الحادث. تلك المشاهد تعكس تضارب أقوال المتهمة وتسلط الضوء على غياب وسائل الأمان اللازمة. التقرير الفني أشار بوضوح إلى أن السيرك يفتقر إلى سيارة إسعاف مجهزة، مما يزيد من حدة التحذيرات بشأن سلامة العروض.
تساؤلات حول مسؤولية المجني عليه
من جهة أخرى، دفع محامي المدربة بأن المجني عليه لم يكن عاملاً في السيرك بل كان من بين الجمهور، وإذا بالحادث ينجم عن إدخاله لذراعه في القفص. هذا التصريح قد يغير من مجريات القضية ويطرح تساؤلات حول المسؤولية المطروحة على عاتق المدربة.
الآثار الصحية على الضحية
تحولت جلسة المحاكمة في حالة الشاب إلى قضية إنسانية، إذ تم نقل محمد البسطويسى إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية. محاميه أكد أنه يعاني من آلام شديدة جراء الإصابة، ما يعرقل قدرته على الحركة. تلك الظروف تثير التوتر بين أسرته ومحامي المجني عليه.
النيابة العامة ضد المدربة
النيابة العامة اتخذت موقفاً صارماً ضد المدربة، موضحة أن إهمالها أدى إلى إصابات خطيرة تعكس فشلها في تطبيق إجراءات الأمان. وطالبت بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات. هذا الأمر يمكن أن يشكل سابقة قانونية في مثل هذه القضايا.
انتظار الحكم النهائي
القضية ستبقى تحت المراقبة حتى يتم إصدار الحكم النهائي في الجلسة القادمة. والكل ينظر إلى تفاصيل المحاكمة التي تثير الكثير من النقاشات حول معايير السلامة أثناء العروض الترفيهية. إن الأحداث التي يتناولها هذا الملف تؤكد على ضرورة إعادة النظر في ممارسات الأمان في مثل هذه الفعاليات.