عانى المدرب البرتغالي روبن أموريم من ليلة صعبة بعد خسارة مانشستر يونايتد أمام إيفرتون بنتيجة 1-0، في المباراة التي خُصصت كختام للجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت هذه المباراة بمثابة ضغوط إضافية على أموريم، حيث استقبلت جماهير الفريق الهزيمة بمزيج من الإحباط والاستهجان، مما يعكس حالة القلق التي يعيشها النادي هذا الموسم.
تزايدت الصافرات ضد المدرب أموريم في ملعب “أولد ترافورد” بعد الخسارة، حيث اعتبرت الهزيمة بمثابة سفر نحو عام جديد من الفشل، قيل إن المباراة كانت على وشك أن تُغفل الطرد الغريب لإدريسا جايي، لكن القدرة الدفاعية لفريق إيفرتون بقيادة ديفيد مويس كانت العامل الأبرز، فنجح الفريق في خطف النقاط الثلاث رغم النقص العددي.
يُظهر أداء مانشستر يونايتد ضعفًا في التحكم خلال المباراة، حيث اعتمد الفريق على أسلوب الدفاع بأسلوب غير متوازن مما أدى إلى تراجع هجومي واضح، ورغم كون المباراة فرصة للتقدم في الترتيب، إلا أن استراتيجية أموريم لم تنجح في مواجهة فريق إيفرتون، مما أخرج الانتقادات من الجماهير بشكل مُستمر طوال اللقاء.
تكررت مشاكل الأداء السلبية التي عانى منها الفريق الموسم الماضي، وهو ما أثار استياء المشجعين وأدى إلى صافرات الاستهجان عند انتهاء اللقاء، كان من المفترض أن يكون الأداء ملهمًا لتحقيق نتائج أفضل، لكن الوضع أساء إلى سمعة المدرب وقدرته على إحداث تغييرات في الفريق.
في الجهة المقابلة، تمكن ديفيد مويس من تحقيق إنجاز لافت بعد انتصاره الأول كمدرب على ملعب أولد ترافورد، حيث نجح في تكييف خطته الدفاعية أمام مانشستر يونايتد بشكل مثالي، مما يبرز قدراته الفائقة في التعامل مع التحديات الكروية، كما أنه استغل فرصته للتحكم في مجريات اللقاء بشكل جيد.
في سياق متصل، علق أموريم على الأداء، مشيرًا إلى عدم رضاه عن مستوى الفريق في المباراة الأخيرة، حيث أبدى قلقه من الافتقار للحماس الذي يُميز اللعب الجيد، وأبرز أهمية تحسين الأداء في المباريات المقبلة، مؤكدًا عدم وجود مجال للتفكير في الماضي وضرورة الاستعداد بصورة أفضل لاحترام الطموحات والمنافسات المستقبلية.
وأتم أموريم حديثه منبهًا إلى ضرورة تحفيز اللاعبين للتقدم وتحسين الأداء، مصرحًا بأن الشعور بالتحمس في الملعب هو ما يجعل الفرق تفوز بالمباريات، وبالتالي يجب على الجميع العمل بكثافة لاستعادة تلك الروح التي تحفز الفريق نحو النجاح في المسابقات القادمة.