في واقعة صادمة هزت الرأي العام، تعرضت الشابة منار محمود شومان (25 عامًا) لاعتداء وحشي بعد حضورها حفلًا في الساحل الشمالي بالإسكندرية، أثناء عودتها مع أصدقائها من الحفل، تعرضت منار لهجوم مروع أسفر عن إصابات جسدية خطيرة واعتداء جنسي، وقد تم تحرير محضر بالواقعة برقم 2854 لسنة 2025 جنح العامين.
تروي منار تفاصيل الاعتداء المروع حيث كانت تستمتع بأجواء الغروب، وفجأة شعرت بضربة قوية على رأسها، في البداية اعتقدت أنها نتيجة مطب عابر، لكنها استفاقت لاحقًا في المستشفى، لتكتشف الفظاعة التي تعرضت لها، حيث أثبتت تقارير الطب الشرعي وجود إصابات جسدية متعددة، مما يعكس خطر الاعتداء الذي تعرضت له.
وفي سياق حديثها، بينت منار أنها عانت من فقدان الذاكرة بشكل مؤقت عقب الحادث، وعاد إليها الوعي تدريجيًا على مدار أسبوعين، بالإضافة إلى معاناتها من آثار نفسية عميقة، منها الخوف من الخروج وفقدان الثقة في الآخرين، ما يزيد من معاناتها جراء الاعتداء الذي تعرضت له.
المحامي أحمد السباخي، الذي يتابع القضية أكد أن النيابة العامة أسندت تهمتي الاغتصاب وتعاطي المواد المخدرة إلى اثنين من المتهمين، والجهات المختصة تواصل تحقيقاتها لتوسيع نطاق الاتهامات الموجهة، بينما أشار تقرير الطب الشرعي إلى وجود اعتداءات متعددة على جسد منار، ما يعكس جسامة الجريمة.
والدة منار استعرضت ظروف الواقعة المأساوية، حيث غادرت ابنتها المنزل لحضور الحفل، لكن اتصل بها أحدهم لإبلاغها بتعرض ابنتها لحادث، تدخل بعدها الأطباء لإجراء عملية جراحية نظرًا للنزيف الحاد في المخ، للأسف، روايات أصدقاء منار تباينت بشأن ظروف الحادث، مما يزيد الغموض حول ما حدث فعلًا.
تقرير طبي آخر كشف عن وجود كدمات وحروق واضحة على جسم منار، مما يعزز الشكوك حول الروايات المقدمة من أصدقائها، حيث تدل الأدلة على تعرضها لاعتداء عنيف وليس مجرد حادث عرضي، مما يزيد من تفاقم الوضع لإجبار الكافة على المطالبة بالعدالة.
مع تأكيد منار على ضرورة القصاص العادل، وصفت المعتدين بأصدقائها “الأمس الذين سقطت عنهم الأقنعة”، ووالدتها أكدت أنها لن تتنازل عن حق ابنتها مهما كلف الأمر، وسط استمرار التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة، والرأي العام يترقب تطورات القضية التي تطرح أسئلة حول الأمان والثقة في العلاقات الاجتماعية.
