لا يزال فريق يوفنتوس يسعى لتحقيق انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، قبل مباراته المرتقبة مع فريق بودو جليمت النرويجي. يظهر الفريق بمظهر متغير بشكل ملحوظ، بعد التعديلات الكبيرة التي أجراها الجهاز الفني على التشكيل الأساسي، وتعكس هذه التغييرات الحاجة الملحة لتعزيز الأداء والقدرة على المنافسة على المستوى القاري.
ويُدخل يوفنتوس المباراة بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث يتواجد في المركز الـ27 برصيد ثلاث نقاط، بعد التعادل في ثلاث مباريات والخسارة أمام ريال مدريد. لم تتغير الأمور كثيرًا بعد إقالة المدرب إيجور تيودور، حيث استمر الفريق تحت قيادة لوتشيانو سباليتي في صراع الحصول على الانتصارات، مما يهدد طموحات الفريق هذا الموسم في دوري الأبطال.
تسبب الجهاز الفني ليوبنتوس بجملة من التغييرات في التشكيلة، حيث تم منح راحة لكل من كينان يلديز ودوسان فلاهوفيتش. كما يعاني الفريق من غيابات مؤثرة، أبرزها استبعاد فيديريكو جاتي بسبب الإنفلونزا، ما يضيف ضغوطًا إضافية على صفوف الفريق قبل المباراة الهامة.
تتضمن تشكيلة يوفنتوس الأساسية مجموعة من الأسماء الجديدة، حيث لعب بيرين في حراسة المرمى، مع دفاع يتكون من كالولو وكيلي وكوبمينيرز، بينما يتواجد في وسط الملعب كل من ماكيني ولوكاتيلي. أما في الهجوم، فإن أوبيندا يترقب فرصة خطف الأضواء، مما يعكس رغبة الفريق في تقديم عرض قوي.
على صعيد الدكة، يتواجد كل من دي جريجوريو وفوسكالدو وفلاهوفيتش وغيرهم، مما يوفر خيارات متعددة للجهاز الفني في حالة الحاجة إلى تغييرات خلال المباراة. ويبدو أن يوفنتوس يملك تشكيلة قادرة على تقديم مستوى جيد رغم الغيابات، مما يعزز آمالهم في تحسين وضعهم الحالي في دوري أبطال أوروبا.
وعلى الجانب الآخر، يواجه يوفنتوس ظروفًا صعبة في ملعب بودو جليمت، حيث تُعد الأجواء هناك تحديًا كبيرًا للأندية الأوروبية. تتأثر الفرق بالبرد القارس والأرضية الاصطناعية التي تزيد من صعوبة اللعب، وقد شهدت الفرق الكبرى مثل روما هزائم ثقيلة أمام بودو جليمت، مما يجعل التحدي أكبر أمام يوفنتوس.