عاجل الان

مسئول إسرائيلي سابق: جيشنا يغرق في حرب غزة المستمرة

تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية الوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث تتزايد الانتقادات الموجهة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. هذه الانتقادات تأتي في ظل استمرار الحرب، مما يزيد من العزلة الدولية لإسرائيل والشرخ داخلها. ورغم الضغوط الأميركية التي تطالب بوقف القتال، يبدو أن نتنياهو يواصل تجاهل هذه الدعوات.

في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، عبرت واشنطن عن قلقها بشأن التدهور الإنساني في غزة، ودعت إلى تسريع إدخال المساعدات. كما كشف روبيو عن توجه أميركي لإنشاء صندوق إنساني خاص بغزة يبدأ العمل عليه قريباً. هذه الخطوة تُظهر أهمية الدعم الدولي للمساعدات في وقت يعاني فيه المدنيون.

التردد السياسي وتأثيراته

اعتبر باراك سري، مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أن ضعف نتنياهو في اتخاذ قرارات حاسمة يتعلق باعتبارات حزبية. هذا التردد قد يهدد مصلحة إسرائيل إذا توقفت واشنطن عن دعمها، مما قد يؤدي إلى استنزاف طويل في الحرب. سري حذر من أن استمرار الحرب يؤدي إلى عواقب وخيمة تتعلق بالأمن القومي.

دروس من الماضي

في ذات السياق، حذرت الصحفية سريت أفيتان كوهين من الخطر الذي قد يتسبب فيه استمرار حركة حماس في غزة بعد الحرب. وأكدت أن بقاء حماس قد يعني تكرار أحداث أكتوبر مرة أخرى، مما يتطلب من إسرائيل اتخاذ خطوات استباقية. سري علق على ذلك، مذكرًا بأن إسرائيل تمكنت من التعايش مع جماعات مسلحة عبر التاريخ.

التغيرات الجيوسياسية وزيادة الضغوط

من جانبها، أكدت ميراف كوهين، عضوة الكنيست، أن التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، بما في ذلك الاتفاقيات مع السعودية، قد تعزز قدرات الدول المجاورة على حساب إسرائيل. وأضافت أن غيابها عن مائدة المفاوضات يجعلها مهددة بشدة.

في النهاية، أشار المحلل السياسي ميخائيل فليغيفرت إلى أن صور إسرائيل عالمياً تتدهور، حيث تُعتبر الطرف المعرقل للحلول. يرى البعض أن إسرائيل تستخدم القوة بصورة مفرطة، مما ينعكس سلباً على علاقاتها الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى