في حادثة مأساوية شهدتها واشنطن، أفادت وسائل إعلام أميركية عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية جراء إطلاق نار قرب المتحف اليهودي. الحادث وقع في وقت متأخر من مساء الأربعاء ويعتبر من الأحداث التي تعكس تصاعد العنف المعادي للسامية في الولايات المتحدة.
أكد سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، أن الحادث يعد عمل إرهابي يهدف إلى استهداف اليهود في البلاد. وأضاف أن إطلاق النار تم من مسافة قريبة، مما يزيد من قلق المجتمع الإسرائيلي والمحلي بشأن مثل هذه الجرائم. دانون وصف الحادث بأنه عمل غير إنساني ويجب أن يتوقف بشكل نهائي.
من جهته، أشاد تيد دويتش، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية، بالجهود التي بذلها الجميع في تنظيم الفعالية التي كانت مقررة في المتحف. وأعرب عن صدمته من هذا الهجوم العنيف الذي وقع بالقرب من مكان الحدث، مما يعكس حالة عدم الأمان المحيطة بالمناسبات المجتمعية.
كما أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي الحادث وأعربت عن أسفها لمقتل موظفي السفارة في هذا الهجوم. وأشارت إلى أهمية تعزيز الأمن في أماكن تجمع الجاليات اليهودية والحرص على سلامتهم في ظل هذه الظروف الغير مستقرة.
ينظر المجتمع الدولي إلى هذه الحوادث بقلق، حيث يتزايد التوتر في الساحة السياسية والاجتماعية. ويعد هذا الحادث تذكيراً بضرورة مواجهة العنف والكراهية بمختلف أشكاله.
