كشفت تقارير صحفية عن اشتعال المنافسة بين ناديي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد لضم موهبة بوركينا فاسو الشابة محمد زونجو، لاعب الوسط البالغ من العمر 15 عامًا، حيث تألق زونجو مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا المقامة في قطر، وهو ما جذب انتباه الأندية الكبرى في أوروبا، وظهر بشكل ملحوظ في أدائه القوي خلال المباريات.
وأشار موقع “Africa Foot” إلى أن الناديين قد بدأتا مفاوضات رسمية مع أكاديمية تيناكورو التي ينتمي إليها اللاعب، وتضاف هذه المفاوضات إلى اهتمام عدد من الأندية الأخرى بخدماته، إذ حقق زونجو أداءً مميزًا، ساهم من خلاله بالأهداف والتمريرات الحاسمة، وحصل على جوائز أفضل لاعب في المباراة أكثر من مرة، مما يعكس براعته على المستويين الفني والبدني.
في سياق متصل، يتزايد الصراع على النجم الاسكتلندي سكوت ماكتومناي، الذي قدم مستوىً رائعًا مع نابولي هذا الموسم، حيث أبدت أندية مانشستر يونايتد وآرسنال وتوتنهام رغبتها في التعاقد معه، ما يجعل الوضع الانتقالي في الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر حيرة وإثارة.
آتا ماكتومناي إلى نابولي الصيف الماضي مقابل 30 مليون يورو، وسرعان ما أصبح أحد أبرز نجوم الفريق تحت قيادة أنطونيو كونتي، وقد سجل 8 أهداف وصنع 4 في الدوري الإيطالي، ما جعله لاعبًا محوريًا في حملتهم للفوز باللقب، وتبدي إدارة نابولي إصرارها على الاحتفاظ به، حيث ترى فيه عنصرًا لا يمكن التفريط فيه.
يتمسك نابولي بلاعبه ويحدد سعر انتقال عالي يصل إلى 80 مليون يورو، مشددًا على عدم قبول أي عروض أقل، ورغم تزايد الشائعات حول عودة ماكتومناي إلى إنجلترا، فإن أولوياته تتجه حاليًا نحو الاستمرار في مشروع نابولي الناجح، يجعل هذا الأمر من المفاوضات معقدة للغاية.
يمتد عقد ماكتومناي مع نابولي حتى عام 2028، مما يمنح النادي الإيطالي قدرة كبيرة على التحكم في مصيره، ومع احتفاظ مانشستر يونايتد بحق 10% من قيمة بيع اللاعب، فإن هذا قد لا يعزز فرصه للعودة إلى “أولد ترافورد” في القريب العاجل، مما يجعل الصفقات القادمة محط أنظار عشاق كرة القدم.
