نتنياهو يعلن استعداده لوقف النار مؤقتاً لإطلاق سراح المختطفين

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداده لوقف إطلاق النار مؤقتا في قطاع غزة. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود لضمان إطلاق سراح المختطفين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
أكد نتنياهو أن التقارير التي تصدر عن المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة غير صحيحة، مشددا على أن العمليات العسكرية ضد حركة حماس ستستمر. هذا التصريح يعكس التصعيد المستمر في النزاع وما يترتب عليه من عواقب إنسانية كبيرة.
تسعى حكومات الاتحاد الأوروبي، من هولندا إلى فرنسا وإسبانيا، إلى تغيير سياساتها تجاه إسرائيل في ظل الوضع المتدهور. الحرب في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال، مما أثار شائعات عن التأثير السلبي لهذه الحرب على الشعب الفلسطيني.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى تصريحات رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، التي أكدت على مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. الاتفاقية التي تعود إلى العام 2000 أصبحت موضع دراسة نظرًا للتحديات الإنسانية الراهنة.
تحظى هذه الخطوات بدعم 17 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود دول أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا تعارض هذه التحركات حفاظا على الحوار مع إسرائيل.
في تصريحاتها الأخيرة، أكدت كالاس من بروكسل على ضرورة رفع الحظر المفروض على المساعدات الإنسانية، مشددة على أن إنقاذ الأرواح يجب أن يكون أولوية قصوى. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه المملكة المتحدة عن تعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة، مما يعكس توجها عاما متزايدا ضد سياسة الاحتلال.