اهتمت العديد من الصحف العالمية بأحداث كروية بارزة أبرزها خسارة برشلونة أمام تشيلسي بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى هزيمة مانشستر سيتي أمام باير ليفركوزن بهدفين دون رد، تلخّص هذه النتائج مشاهد دراماتيكية في المسابقة الأهم للأندية الأوروبية، مما يعكس تطلعات الفرق ومتطلبات المنافسة.
ركزت صحيفة “ديلي ستار” على الأداء المميز للبرازيلي إستيفاو، الذي أحرز الهدف الثاني لبرشلونة، ولقبته “المراهق الحالم”، مشيدة بتألقه وموهبته البارزة، أكدت أن إستيفاو يعد مستقبل تشيلسي بفضل نظرة فنية مميزة وظهور قوي على مستوى الأداء، هذه الكلمات تعكس كيفية صعود نجم جديد في عالم كرة القدم.
فيما يخص خسارة مانشستر سيتي ضد ليفركوزن، اعتبرت “ديلي ستار” أن تغييرات المدرب بيب جوارديولا كانت سببًا رئيسًا في هذه الهزيمة، حيث تكبد الفريق خسارة مثيرة للقلق، وذكرت أن هذه الليلة كانت محبطة للغاية لحامل لقب الدوري الإنجليزي، مما طرح تساؤلات حول استراتيجية الفريق.
تشيد الصحيفة الإنجليزية الأخرى “ديلي إكسبريس” بأداء تشيلسي المثير، حيث كتبت مقالًا تفصيليًا عن الانتصار الكبير على برشلونة، مشيرة إلى أن إستيفاو قد رفع سقف التوقعات بعد هدف مذهل، نجاح البلوز في هذه المباراة يظهر أسلوب اللعب المثير للفريق ويعكس العمل الجاد للاعبين والجهاز الفني.
من جهة أخرى، وصفت صحيفة “آس” الإسبانية خسارة برشلونة بـ “الكابوس” مشيرة إلى صعوبة الوضع الحالي بعد هذا السقوط المفاجئ، لاقت الهزيمة استهجانا واضحا من الجماهير، كما أشارت الصحيفة إلى دور الأحداث والمواقف في الدفع بالفريق نحو الهاوية، وهذا يعكس حالة الخوف والانقسام داخل النادي.
أخيرًا، تناولت صحيفة “ماركا” مباراة ريال مدريد ضد أولمبياكوس، ورصدت تطلعات الفريق للعودة للانتصارات رغم غياب عدد من النجوم، هذه التحديات تعكس قوة المنافسة في دوري الأبطال ورغبة الفرق في تقديم أداء قوي يعزز آمالها في تحقيق اللقب الذي تحلم به، مما يدفع كل فريق للعمل الجاد لتحقيق أهدافه المرجوة.