قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة توسيع عدد اللاعبين الأجانب المسموح بوجودهم في المباراة الواحدة، ليصل العدد إلى ستة لاعبين، وذلك بعد اجتماعها مع الأندية اليوم. ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية الرابطة للحفاظ على الاستقرار الفني وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.
وتوضح اللائحة الجديدة أن كل نادٍ يحق له قيد خمسة لاعبين أجانب فوق السن، بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين تحت السن، شريطة أن يكون أحد اللاعبين المشاركين في المباراة من فئة تحت السن. ويهدف هذا التعديل لتمكين الأندية من تطوير اللاعبين الأجانب الشباب، مما يثري الدوري المصري بالطابع الفني والتنافسي.
كما أكد طه عزت، مدير إدارة المسابقات في الرابطة، أن الدوري الممتاز في الموسم القادم سيشهد مشاركة واحد وعشرين فريقًا، وذلك نتيجة قرار إلغاء الهبوط في الموسم الحالي. وأوضح أن هذا القرار يتماشى مع خطة مرحلية تهدف للحفاظ على التوازن الفني، حيث سيتم هبوط أربعة أندية في المستقبل مقابل صعود ثلاثة من القسم الثاني.
تتابع الرابطة تطبيق التعليمات بشكل دقيق، مشددة على الحاجة لدرجات من الشمولية في أي تعديلات مستقبلية. هذا التوجه يعكس مساعي الرابطة لتعزيز مستوى المنافسة وتطوير المنظومة الكروية في مصر.
