شهد عزاء المخرج الراحل خالد شبانة حضورًا لافتًا من شخصيات بارزة في الوسط الفني والإعلامي، حيث تألق كل من مصطفى بكري وأشرف زكي وغيرهم، شكلت هذه اللحظة تجسيدًا للتفاني والاحترام الذي يحظى به الراحل من زملائه، وقد عبر الجميع عن أسفهم لفراقه الذي ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه، كانت الأجواء مفعمة بالحنين والذكريات.
نجوم الفن والإعلام تجمّعوا لتقديم واجب العزاء، حيث تواجد العديد من الأسماء المعروفة مثل أحمد سليمان وخالد البلشي، آآمن الحضور على ضرورة دعم عائلة الراحل في هذه الأوقات الصعبة، تعبيرهم كان يتضمن التأكيد على أهمية العمل الذي قدمه شبانة على مدار مسيرته الفنية، مما يعكس مكانته الرفيعة بينهم.
يعتبر أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، من بين الشخصيات الحاضرة، وقد تحدث عن التأثيرات الإيجابية التي أحدثها شبانة في عالم الفن، حيث كانت له بصمة واضحة في كثير من الأعمال الفنية المميزة، تلك الكلمات لامست مشاعر الحاضرين، الذين تذكروا المواقف واللحظات الجميلة التي عاشوها مع المخرج الراحل.
ولم يكن غائبًا عن العزاء أي شخصيات مؤثرة في المجتمع المصري، مثل سيد عبد الحفيظ وشريف مدكور، جميعهم اجتمعوا ليظهروا قوة الروابط الإنسانية في مواجهة الفقد، وقد حظي العزاء بتغطية واسعة من وسائل الإعلام التي حرصت على توثيق هذه اللحظة، حيث كان لغياب شبانة تأثير ملموس على الساحة الفنية.
تفاعل الحضور مع الذكريات الجميلة التي تم استعادتها خلال العزاء، وقد شملت النقاشات العديد من المشاريع المستقبلية التي كان من المتوقع أن يتعاون فيها الراحل مع عدد من الفنانين، هذه اللحظات أثبتت أن الفن يظل مستمرًا في الحياة رغم الفقد، إيمانهم بهذا الأمر كان واضحًا في نقاشاتهم ومشاعرهم.
في نهاية المطاف، أظهر الحضور عمق العلاقات الإنسانية بين الفنانين والإعلاميين، كانوا جميعهم كشخص واحد يعبّر عن حزنهم لفقدان أحد الأعلام في مجال الإخراج، تلك اللحظات أظهرت أن الفن هو جسر يربط بين القلوب، وأن ذكرى خالد شبانة ستظل خالدة في ذاكرة الجميع، حتى بعد مرور الزمن.