شهد مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي حدثًا مميزًا حيث تم تكريم الفنانة إلهام شاهين، وقد عبرت عن مشاعرها الإيجابية تجاه مسيرتها الفنية، وأكدت أنها متصالحة مع الزمن، هذا التصالح يعكس نضوجها وتقبلها للأوقات التي مرت بها في حياتها، أعربت عن امتنانها للجمهور الذين دعموا مسيرتها واستمروا في تشجيعها عبر السنين.
أثناء حديثها في الندوة، تطرقت إلهام شاهين إلى أهمية الاستمرار في المجال الفني، وبينت كيف أن مرور الزمن يحمل معه دروسًا قيمة وأساليب جديدة للتعبير، وقد أكدت أن التجارب التي مرت بها شكلت شخصيتها وجعلتها أكثر قوة، وعلى الرغم من التحديات، ظلت قاعدة جماهيرية تحفزها على الإبداع بلا حدود.
ركزت شاهين على تأثير المسرح في تشكيل الهوية الثقافية، وأشارت إلى أهمية دعم المواهب الشبابية الجديدة، حيث أن مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يمثل منصة مثالية لتقديم هذه المواهب، وسلطت الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المبادرات الثقافية في تعزيز الفنون والارتقاء بالمستوى الفني في مصر.
كما عبرت عن حماسها للتجارب الجديدة والأعمال الفنية القادمة، مشددة على أهمية التعاون مع فنانين شباب، أكدت على أن الاجتهاد والإبداع لا يعرفان حدودًا، وقد شجعت الفنانين الناشئين على السعي من أجل تحقيق أحلامهم رغم الصعوبات، فالفن هو لغة مشتركة تتجاوز الزمن وتتحدث بجميع المراحل العمرية.
في ختام كلمتها، أعربت إلهام شاهين عن أملها في مستقبل مشرق للفنون في مصر، ودعت الجميع إلى تقدير الجهود المبذولة من قبل الفنانين، واعتبرت أن الفن يعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للشعوب، وبينت أن المسرح يعكس روح المجتمع وتطلعاته، لذا يبقى دعم الفنانين الشباب وتحفيزهم على الابتكار أمرًا ضروريًا.
