سطر ليونيل ميسي الأسطورة الأرجنتينية اسمًا لامعًا في سجلات كرة القدم، حيث تجاوز عدد مساهماته التهديفية حاجز 1300 مساهمة، وذلك يعكس بوضوح مهاراته الاستثنائية وإصراره المتواصل على التفوق، مع التطورات المثيرة التي يشهدها مسيرته الاحترافية، يرتفع اسم ميسي ليصبح أسطورة حقيقية في عالم الكرة المستديرة، ليظهر مجددًا أنه لاعب لا يتأثر بالزمن.
في مباراة إنتر ميامي وسينسيناتي، تمكن ميسي من تسجيل هدف وصناعة ثلاثة أهداف أخرى، ما أسهم في النتيجة النهائية 4-0، وفي تلك المباراة سجل ميسي هدفه رقم 896، بينما رفع عدد تمريراته الحاسمة إلى 404، لتصل إجمالي مساهماته التهديفية مع الأندية والمنتخب الأرجنتيني إلى 1300، مما يبرهن على تفوقه وإنجازاته الحالية.
بفضل تمريراته الثلاث الحاسمة، عاد ميسي ليعادل الرقم القياسي للأسطورة المجرية فيرينك بوشكاش، الذي يمتلك 404 تمريرات حاسمة، إذ حقق ميسي هذا الرقم في 1135 مباراة، ويعتبر إنجازًا مميزًا يعكس براعة ميسي، ويشدد على دوره القيادي في كل فريق يلعب له.
وسلط موقع “planetfootball” الضوء على ميسي كأكثر اللاعبين نجاحًا في المساهمات التهديفية على مستوى العالم، مما يظهر استمرارية تألقه، ودعمه لزملائه، كما يبرز التفوق الذي حققه أمام العديد من نجوم كرة القدم، حيث تتنوع سجل إنجازاته بين الأهداف والتمريرات الحاسمة، مما يجعله مصدر إلهام لجميع اللاعبين.
في قائمة المساهمات التهديفية، يحتل ميسي المركز الأول، يليه كريستيانو رونالدو بـ1213، ثم لويس سواريز بـ901، بينما يتواجد روبرت ليفاندوفسكي بنحو 899 مساهمة، ومن بعدهم يأتي نيمار وكريم بنزيما، ما يشير إلى جيل غير مسبوق من اللاعبين الكبار، وبالرغم من المنافسة الشرسة، يظل ميسي يتصدر بإنجازاته الرائعة.