تلقى المجلس الأعلى للإعلام شكوى رسمية من نادي الزمالك ضد شركتي “اتصالات” و”كينج توت للإنتاج الفني”. تأتي هذه الشكوى في أعقاب إعلان تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعتقد أن محتواه يتعارض مع القيم والمبادئ العامة.
استند الزمالك في شكواه إلى نص المادة الرابعة من القانون رقم 180 لسنة 2018، الذي ينظم الإعلام والصحافة. تنص هذه المادة على حظر نشر أي مواد أو إعلانات تتعارض مع أحكام الدستور أو تدعو إلى مخالفة القوانين. كما تحظر المادة نفسها أي محتوى قد يتسبب في انتشار الكراهية أو العنف أو التمييز في المجتمع.
تأتي هذه الخطوة بعد رصد المجلس الأعلى للإعلام انتشار الإعلان المذكور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الشكوى. يُظهر هذا الإجراء اهتمام المجلس بإدارة المحتوى الإعلامي وضمان احترام المعايير المهنية.
يعتبر هذا التحرك من الزمالك خطوة قوية للدفاع عن حقوقه وحماية قيم النادي، ويسلط الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية والرياضية لضمان تقديم محتوى إيجابي. من المتوقع أن تتابع الجهات المعنية تطورات هذا الملف خلال الأيام المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت الساحة الإعلامية والرياضية في مصر العديد من المشكلات المشابهة في السنوات الأخيرة. يظل الرصد المستمر والتفاعل السريع من السلطات أمراً ضرورياً للتعامل مع أي انتهاكات تُسجل.
