قوة إسرائيلية خاصة تتنكر في زِي نسائي لاختطاف قائد من حماس
كشفت حركة حماس عن حادثة خطيرة وقعت في مدينة خان يونس، حيث دخلت قوة خاصة إسرائيلية متنكّرة بزي نساء، تهدف لاختطاف القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان. وقد تمكن سرحان من إفشال هذه العملية بعد اشتباك مباشر مع القوة الصهيونية، لكن خلال الاشتباك استشهد نتيجة لهذه المواجهة، مما يعكس فشلا جديدا للجيش الإسرائيلي.
عملية اختطاف مشبوهة
في بيان صادر عن الحركة، ذكر أن القوة الإسرائيلية كانت تدعمها تغطية جوية وميدانية، وكانت تستهدف استخدام زوجة وطفل الشهيد سرحان كدروع بشرية خلال انسحابها. ويعتبر هذا الفعل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الإنسانية التي تمنع استخدام المدنيين كوسيلة للضغط أو الهروب.
دعوات للمجتمع الدولي
تم تحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الزوجة والطفل وكل المخطوفين في سجونه. ودعت حماس المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة والتحرك الفوري لحماية المدنيين والإفراج عنهم، نظراً لخطورة الوضع.
رفض مستمر للاحتلال
اختتم البيان بالتأكيد على أن الإرهاب الإسرائيلي المتواصل وتهديدات الإخلاء لن تؤثر على عزيمة الشعب الفلسطيني. تصرح حماس بأن هذه الأعمال لن تدفع الشعب للاستسلام، وستبقى حقوقه في الحرية وتقرير المصير ثابتة.
الموقف المتصاعد في خان يونس يعكس توتراً مستمراً في المنطقة، ويحسب على محمية القوانين الدولية وخصوصيات حقوق الإنسان.
