أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم انسحابه الرسمي من سباق استضافة كأس آسيا 2031 عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث أصبح عدد الملفات المرشحة لاستضافة البطولة القارية 6 فقط، ويجسد هذا الانسحاب تحولًا كبيرًا في المشهد الرياضي، خاصة وأن الإمارات كانت من بين الدول المتنافسة بحماس على هذا الحدث الكبير.
تصدرت الإمارات في وقت سابق قائمة تضم سبع دول مرشحة لاستضافة البطولة، إلى جانب أستراليا والهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والكويت، حيث تقدمت بعض الدول مثل أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان بملف مشترك، ويعكس هذا التنوع في الترشيحات المطروح لأول مرة إمكانية الحصول على استضافة البطولة من قبل عدة دول مجتمعة.
يعد انسحاب الإمارات شيئًا غير متوقع، فالدولة لديها خبرة واسعة في تنظيم الغعلام الرياضية مما أكسبها سمعة مرموقة، حيث نجحت في استضافة كأس آسيا في عامي 1996 و2019، فضلاً عن العديد من البطولات العالمية مثل كأس العالم للأندية، وهو ما برهن على قدراتها اللوجستية والمرافق الاستثنائية.
على الرغم من انسحابها، فإن الإمارات تمتلك بنية تحتية رائعة ومنشآت رياضية متقدمة، وفي نفس الوقت يبدو أنها ستواصل تركيزها على استضافة الفعاليات الرياضية الدولية الهامة، مما يجعل منها وجهة مفضلة للبطولات المستقبلية والفعاليات الكبرى التي تحتاج إلى تنظيم رفيع المستوى.
تأتي كأس آسيا 2031 كنسخة مميزة، حيث ستمثل الذكرى 75 لانطلاق البطولة، وستشهد مشاركة 24 منتخبًا، وهو نفس النظام الذي تم اعتماده منذ نسختها في 2019، وسيعمل الاتحاد الآسيوي على تقييم الملفات المقدمة بعناية، قبل أن يتم التصويت لاختيار الدولة المستضيفة خلال اجتماع الجمعية العمومية في 2026.
