رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وصل إلى بغداد اليوم للمشاركة كضيف في مؤتمر القمة العربية الـ34 الذي ستبدأ فعالياته غدا السبت. يأتي هذا الحدث في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات سياسية واقتصادية تتطلب مزيدا من التعاون بين الدول العربية والدول الأخرى.
مطار بغداد الدولي شهد توافد عدد كبير من القادة والزعماء منذ ساعات الصباح. من بين الشخصيات البارزة التي وصلت، كان هناك رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، الذي يمثل صوت البرلمان العربي في هذه القمة الهامة. كما وصل أيضا أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، الذي يسعى لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء.
زعماء آخرون في القمة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان من بين الوفود الأخرى التي حضرت، حيث يمثل قضيته في الساحة العربية والدولية. كما حضر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مما يدل على الأهمية الكبرى لهذه القمة.
من جانب آخر، كان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي عبد القادر حسين من بين القادة الذين بذلوا جهدا كبيرا للمشاركة. إضافة إلى ذلك، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري دي كارلو كانت حاضرة، مما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بقضايا المنطقة.
استعدادات القمة
تستعد بغداد لاستقبال القادة من مختلف الدول العربية والأجنبية، وتكثف الجهود لتقديم تجربة مميزة خلال المؤتمر. ستتضمن القمة عدة جلسات وندوات تتعلق بالعديد من القضايا الاستراتيجية التي تهم الأمة العربية.
هذا و من المتوقع أن يتم تناول العديد من القضايا الحساسة مثل الأمن الإقليمي والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، مما يجعل هذه القمة فرصة للبناء نحو مستقبل أكثر استقرارا وتعاونا.
