كشفت مصادر إعلامية إنجليزية عن حدوث اجتماع طارئ بين إدارة نادي ليفربول وآرني سلوت، المدير الفني للفريق، وذلك بعد تدهور نتائج الفريق، حيث تراجع إلى المركز الثاني عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يحتل المركز الثالث عشر في دوري أبطال أوروبا، مما أثار تساؤلات حول مستقبل سلوت مع الفريق.
وكما أفادت وسائل الإعلام، جاء الاجتماع بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها الفريق أمام آيندهوفن الهولندي، والتي انتهت بنتيجة 4-1، مما زاد من الضغط على سلوت، حيث تم توضيح أن إدارة النادي تعتبر تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين أمام وست هام وسندرلاند شرطًا ضروريًا للإبقاء عليه في منصبه، وإلا سيواجه الإقالة.
يُذكر أن الاجتماع شهد حضور مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة “فينواي سبورتس”، بالإضافة إلى المدير الرياضي ريتشارد هيوز، مما يعكس بشكل واضح القلق المتزايد داخل النادي بشأن الأداء الحالي للفريق ونتائجه في مختلف المسابقات.
إذا تمت الإقالة، سيكون سلوت ثالث مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يتعرض للإقالة خلال موسم الدفاع عن اللقب، ليُضاف اسمه إلى قائمة المدربين الذين واجهوا مثل هذه الظروف، مثل البرتغالي مورينيو والإيطالي رانييري، مما يبرز مدى صعوبة التحديات التي يواجهها مدربو الأندية الكبرى.