في أجواء غمرتها الروحانية والشوق، تواصلت زيارات الحجاج المصريين للروضة الشريفة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، حيث تبرز لحظات الصفاء الإيماني بالقرب من قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أظهرت بعثة الحج المصرية اهتماما كبيرا بتنظيم هذه الزيارات، مما أضفى على التجربة طابعا متميزا وجعلها واحدة من أبرز محطات الحج.
تجربة روحانية استثنائية
تحت إشراف مباشر من مسؤولي البعثة، تمكن الحجاج من زيارة الروضة الشريفة وفق مواعيد محددة مسبقا بموجب تنسيق مع الجهات السعودية. عبّر العديد من الحجاج عن فرحتهم الغامرة بهذه الزيارة، ووصفوها بأنها لحظة لا تُنسى من العمر. وكانت الآراء متفقة على أن الإجراءات تمت بسهولة ويسر، مما ساهم في منحهم تجربة استثنائية في رحلتهم الإيمانية.
مشاعر خاشعة وتجارب مؤثرة
تحدث أحد الحجاج قائلا: شعرت أني قريب من النبي، كانت لحظة خاشعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وأكدت إحدى الحاجات أنها دعّت لمصر وأهلها، معبرة عن امتنانها للتنظيم الرائع الذي ساعد في تيسير الزيارة.
إجراءات متكاملة لراحة الحجاج
يأتي هذا النشاط ضمن خطة شاملة وضعتها بعثة الحج المصرية، تركز على تقديم تجربة روحانية منظمة وآمنة للحجاج. وتشمل الخطة زيارات للمزارات الإسلامية في المدينة، مع تنظيم أماكن إقامة بالقرب من الحرم النبوي لضمان راحة الحجاج وسهولة تنقلهم.
تستمر البعثة في تقديم خدمات متكاملة تشمل مخيمات مميزة في مشعري عرفات ومنى، فضلا عن أسطول من الأتوبيسات المكيفة. بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير منظومة صحية وغذائية مدروسة لتأمين رحلة إيمانية مكتملة الأركان، مما يعكس التزام البعثة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج.
