أعلنت المؤلفة مريم نعوم عن إضرابها عن العمل في أول تعليق لها على القرارات الأخيرة التي صدرت عن لجنة الدراما، مريم التي تعد واحدة من أبرز الكتّاب في الساحة الفنية تأثرت بشدة بالقرارات التي تم اتخاذها، ورأت أنها قد تؤثر بشكل سلبي على جودة البرامج والمسلسلات التلفزيونية، وتعتبر هذه الخطوة علامة على رفضها لتلك السياسات.
تعتبر مريم نعوم شخصية مؤثرة في مجال الدراما حيث أنها ساهمت في تقديم العديد من الأعمال الناجحة ذات القضايا الاجتماعية، وفي ظل التطورات الأخيرة، تعبر عن استيائها من التصرفات التي تفتقر إلى الدقة في تنظيم القطاع، وترى أن القرارات قد تؤدي إلى تراجع مستوى الإنتاج الفني، مما ينعكس سلباً على المشاهد العربي.
وقد أشارت مريم إلى أن من واجب الكتاب والفنانين الوقوف معاً لمواجهة التحديات التي تهدد صناعة الدراما، وذلك من خلال وضع استراتيجيات واضحة تحفظ حقوقهم، وتدعم العمل الإبداعي، فهي تعتبر أن الإضراب يمثل أداة فعالة للتعبير عن الرأي وعن مطالبهم في الحفاظ على معايير الجودة والابتكار.
تحمل مريم نعوم رسالة فنية ترتكز على أهمية الإبداع، وتدعو جميع المعنيين في صناعة الدراما إلى التفكير ملياً في النتائج المترتبة على السياسات الحالية، وخصوصاً أن الدراما ليست مجرد وسيلة ترفيهية فهي تعكس قيم المجتمع وتعزز الانتماء الثقافي، لذا فإن دعمها للفنانين يعد خطوة نابعة من حرصها على صناعة مستقبل أفضل للفن.
في النهاية، تأمل مريم أن تنجح هذه المبادرة في جذب انتباه الجهات المسؤولة وتعيد النظر في القرارات، وتأمل أن تسهم دعواتها في تحسين الأوضاع العامة للدراما، ساعية في الوقت نفسه إلى صياغة مستقبل أكثر إشراقاً للإبداع الفني الذي يتجاوز مجرد الأعمال التجارية، ويعزز الثقافة والمجتمع.