محمد صلاح نجم كرة القدم المصري ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، يُظهر تفانيه في خدمة مجتمعه عبر تخصيص نحو 6% من ثروته للأعمال الخيرية، هذه الخطوة تعكس رغبته العميقة في تقديم الدعم لمنطقته. وفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، يهدف صلاح من خلال ذلك إلى إحداث تأثير إيجابي يتجاوز ملاعب كرة القدم، مما يجعله قدوة للعديد من الرياضيين حول العالم.
تركزت مساعي محمد صلاح في دعم قريته نجريج بمحافظة الغربية، حيث يشمل ذلك تقديم الدعم لمشاريع الصحة والتعليم، كانت أبرز هذه المبادرات هي دعم المستشفيات المحلية وبناء مدارس ومراكز خدمية لتحسين حياة سكان القرية وتوفير فرص تعليمية للشباب، يسعى صلاح جاهداً لتحسين جودة الحياة لأهله ومجتمعه، مما يعكس التزامه العميق بقضية تحسين الأحوال المعيشية.
صلاح لا يقتصر على دوره كلاعب، بل يهدف إلى ترك بصمة في مجتمع قريته، فهو يعلم جيداً تأثير النجاح والثروة في تحقيق تغيير اجتماعي ملموس، وفي الوقت الذي يسعى فيه لإعادة التألق مع ليفربول، ينشغل أيضًا بتأمين مستقبل أفضل لأبناء قريته وأسرها.
ففي الجولة القادمة، يستعد محمد صلاح لقيادة فريقه ليفربول في مواجهة وست هام على الملعب الأولمبي بلندن، المباراة ستقام في الساعة الرابعة وخمس دقائق عصر يوم الأحد، يتطلع صلاح إلى تغيير مسار الفريق القادم من نتائج سلبية مؤلمة في الدوري.
تدور الأحاديث حول وضع ليفربول في الدوري الإنجليزي، حيث خسر الفريق آخر جولتين أمام مانشستر سيتي ونوتنجهام بفارق ثلاث نقاط، بالإضافة إلى الهزيمة القاسية ضد آيندهوفن في دوري الأبطال، مما يزيد الضغط على المدرب آرني سلوت الذي يتعرض لتحذيرات قوية من إدارة النادي بشأن نتائج الفريق.
تراجع ليفربول في جدول الدوري الإنجليزي للمركز الثاني عشر، برصيد 18 نقطة، بينما يحاول البحث عن استعادة عافيته بعد حصده لتسع نقاط في دوري أبطال أوروبا، حيث يأتي في المركز الثالث عشر، هذا التراجع يزيد من الحاجة الملحة لتحقيق انتصارات في المباريات القادمة لضمان مستقبل أفضل للفريق.