بعد الخسارة القاسية أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، يمر ليفربول بمرحلة تحدٍ كبيرة هذا الموسم، وتظل إدارة النادي داعمة للمدرب الهولندي آرني سلوت، ومع ذلك تشير التقارير إلى أن مستقبله لا يزال موضع نقاش، فقد أصبح الأداء غير المرضي سببًا في إعادة تقييم الوضع داخل أروقة النادي لضمان استمرارية النجاح.
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، لم تتخذ إدارة ليفربول قرارًا نهائيًا بشأن مستقبل سلوت، بينما أفادت صحيفة ذا صن بأن مسئولي الريدز بدأوا فعليًا تحليل البدائل المتاحة على مستوى التدريب، وقد برز اسم يورجن كلوب كخيار للعودة مؤقتًا، لكن الابتعاد عن النتائج المخيبة هو ما يسيطر على تفكير الإدارة.
الهدف الأساسي لإدارة ليفربول هو التعاقد مع لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان، حيث تشير التقارير إلى أن إنريكي يحظى بإعجاب دائم من قبل الكوادر داخل النادي الإنجليزي، لذا يبقى الخيار الأول لديهم رغم أن انتقل إنريكي إلى آنفيلد مازال يمثل تحديًا كبيرًا في الوقت الحالي.
يبدو أن الطموح بالتعاقد مع إنريكي سيتأجل لبعض الوقت، حيث تنتظر إدارة ليفربول ما ستسفر عنه الأسابيع المقبلة لتحديد الخطوات التالية في هذا الشأن، مما يبرز الحاجة إلى دراسة متعمقة لدعم النادي بأفضل العناصر التدريبية لضمان العودة إلى المسار الصحيح.
