153 شهيدا و459 مصابا في القصف الإسرائيلي على غزة خلال يوم

حصيلة العدوان على غزة تتصاعد
واصل العنف في قطاع غزة تصاعده مع ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين إثر القصف الإسرائيلي المتواصل. فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 53 ألفا و272 شهيدا وعدد المصابين إلى 120 ألفا و673 مصابا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.
بيانات مقلقة من وزارة الصحة الفلسطينية
في بيان صادر اليوم، أكدت وزارة الصحة أن من بين هذه الحصيلة المؤلمة، هناك 3131 شهيدا و8632 مصابا منذ 18 مارس، وهو التاريخ الذي شهد استئناف الهجمات الإسرائيلية بعد اتفاق وقف إطلاق النار. الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا، مع استمرار القصف الذي يطال المدنيين.
153 شهيدا و459 مصابا خلال 24 ساعة
في أحدث التقارير، وصل إلى مستشفيات القطاع 153 شهيدا، منهم 7 شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 459 مصابا تعرضوا لإصابات خطيرة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. ورغم جهود فرق الإسعاف والدفاع المدني، إلا أن هناك العديد من الضحايا لا يزالون محاصرين تحت الركام.
شهدت الساحة الفلسطينية تصاعدا في الهجمات، مما يزيد من معاناة السكان في القطاع. ويستمر المجتمع الدولي في متابعة الأحداث بقلق متزايد، حيث يُدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الإنساني والاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.
الوضع الإنساني في غزة في خطر
تسجل المستشفيات في قطاع غزة ضغطا شديدا على خدماتها الطبية بسبب الأعداد المتزايدة من المصابين. بينما تستمر النداءات الإنسانية للوصول إلى المنكوبين، تكتسب الحاجة للتدخل الإنساني أهمية أكبر في ظل تفاقم الأوضاع. إن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
تأتي هذه التطورات في ظل مناشدات متزايدة من قبل المنظمات الإنسانية لإحلال السلام ووقف العنف، حيث يعاني المدنيون في غزة بشكل مأساوي.