في بداية الموسم الجديد، فوجئت الجماهير بتراجع أداء عدد من نجوم كرة القدم العالميين، حيث فقد ثمانية لاعبين بريقهم المعتاد، وتصدّر هذا المشهد النجم المصري محمد صلاح، الذي عبّر تراجع مستواه عن صدمة لمشجعي نادي ليفربول، وتتزايد التساؤلات حول أسباب هذا الهبوط المفاجئ وتأثيره على مسيرة اللاعبين خلال الموسم الحالي.
تعكس التقارير الواردة من شبكة “planetfootball” العالمية تراجع أداء مجموعة من أبرز اللاعبين في الأندية الكبرى، حيث يُعتبر محمد صلاح أبرز اللاعبين الذين شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في أداءهم، فبعد توقيعه على عقد جديد مع ليفربول، سجّل صلاح سبعة أهداف في 24 مباراة، ورغم استمراره في التشكيلة الأساسية، تتراجع مؤشرات أدائه مقارنة بالمواسم السابقة.
في سياق آخر، يُعتبر أنتوني جوردون لاعب نيوكاسل يونايتد من بين الأسماء اللامعة التي تمر بمرحلة صعبة، إذ لم يسجل أي هدف في آخر 19 مباراة بالدوري الإنجليزي، ورغم أدائه الجيد في دوري الأبطال، إلا أن جماهير نيوكاسل عبّرت عن استيائها إلا أن المدرب إيدي هاو لا يزال مؤمنًا به.
يسلط الضوء على كريس وود، الذي كان قد حقق نجاحًا ملحوظًا في الموسم الماضي بتسجيله 20 هدفًا، لكنه بدأ الموسم الحالي بشكل ضعيف، حيث تراجع أداؤه بشكل يثير التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا الفشل الغريب، وكان قد بدأ جولته بتسجيل هدفين في المباراة الأولى.
إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول كان أحد أبرز العناصر في الموسم الماضي، ولكنه هذا العام تأثر بتقلب أدائه، مما أدى إلى اندلاع انتقادات حول أدائه الدفاعي وضعف في بناء اللعب، ويبدو أن عدم اليقين بشأن مستقبله يؤثر على استقراره في الملعب.
أما بالنسبة لأولي واتكينز، مهاجم أستون فيلا، فقد عانى من بداية سيئة في الموسم، فتراجع مردوده بشكل ملحوظ بعدما كان قد سجّل 56 هدفًا في الموسمين السابقين، حيث تمكن من تسجيل هدف واحد فقط في 12 مباراة بالدوري، مما يفسر صعوبة عودته لمستواه المعهود.
وفي حالة نيمار، الذي يعود إلى الملاعب بعد إصابة خطيرة، فإن تراجعه في المستوى كان متوقعًا، فقد اكتفى بتسجيل أربعة أهداف في 17 مباراة مع سانتوس، دون تقديم أي تمريرات حاسمة، ورغم تصدره قائمة صانعي الفرص، إلا أن الفشل في استغلال زملائه لتلك الفرص ينعكس سلبًا على مستقبله المهني.
