شهدت قرية المنشية الصغرى بمحافظة القليوبية حادثًا مأساويًا مؤخرًا، حيث اصطدمت سيارة نقل مسرعة بثلاثة أطفال صغار أثناء عبورهم الطريق، أدى هذا الحادث المؤلم إلى وفاة أحدهم و إصابة اثنين آخرين، نقل المصابون والجثة إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات في الحادثة المأساوية.
تلقى اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخلية إخطارًا بوقوع حادث تصادم مروع، وقد تم توجيه المقدم محمد عماد رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر وفريقه إلى موقع الحادث، حيث اكتشفوا أن الطفل الذي توفي هو إياد مصطفى إبراهيم، بينما أصيب الآخران إثر اصطدام السيارة بهما أثناء استخدامهما دراجة نارية، هذا الموقف يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول سلامة الطرق والسرعة الزائدة.
تم نقل الضحايا إلى المستشفى، وسط حالة من الحزن والأسى بين أهالي القرية، حيث يعكس هذا الحادث الفظيع المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في مثل هذه الظروف، استدعت حالة المصابين العناية الفائقة، وبدأت النيابة العامة مباشرة التحقيقات مع تقديم طلب للدفن بعد الانتهاء من الفحوصات الطبية، وهو إجراء ضروري يتطلبه القانون.
يتوجب على الجهات المختصة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة الطرق، وتوعية السائقين بضرورة احترام إشارات المرور والحد من السرعة خلف عجلة القيادة، مما يفرض أهمية كبيرة على دور المجتمع في تعزيز التوعية حول الالتزام بقوانين المرور، فكل حياة تساوي الكثير ومثل هذه الحوادث يجب أن تكون دافعًا نحو تحسين الظروف المرورية في البلاد.