كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية عن قرار هان ويلهوفت كينج، لاعب مانشستر سيتي الشاب، اعتزال كرة القدم في عمر مبكر، حيث يبلغ من العمر 19 عامًا، وتعد هذه الخطوة مفاجأة للجميع في النادي الإنجليزي والدوري الإنجليزي بشكل عام، ويظهر هذا الخبر مدى الفروقات بين اللاعبين وطموحاتهم خارج المستطيل الأخضر، وتتعدد الأسباب التي قد تدفع لاعباً شاباً لاتخاذ هكذا خطوة.
في تصريحات له مع صحيفة “الجارديان”، أوضح كينج أنه قرر ترك عالم كرة القدم الاحترافية للتركيز على دراسة القانون في جامعة أكسفورد، واعترف بأنه يشعر بالملل وأن حماسه للعبة تقلص كثيرًا، حيث قال إن البيئة المحيطة لم تمنحه الدافع، رغم حبه للعبة، مؤكداً أنه يشعر بأنه قادر على تقديم المزيد في مجالات أخرى غير كرة القدم.
أعرب كينج عن مشاعره تجاه التدريب مع بيب جوارديولا، حيث وصف تلك التجربة بأنها لم تكن كما توقع، إذ تحول التدريب إلى جهد متواصل ومطاردة الكرة، مما جعل تجربة اللعب ليست ممتعة كما كان يأمل، وشعر بأن التنافس مع اللاعبين الكبار مثل دي بروين وجوندوجان أصبح معوقًا له، مما ساهم في قراره بالاعتزال.
وعند الحديث عن مستقبله، أشار كينج إلى الموضوع المالي، حيث وجد أن جني المال في مجال كرة القدم ليس كما توقع، وأن السؤال المهم هو ماذا سيفعل بعد فترة قصيرة من احترافه، مما وضعه في تفكير عميق حول مستقبله المهني.
على جانب آخر، تتجه الأنظار إلى مانشستر سيتي الذي يسعى لتعزيز صفوفه، حيث أفادت التقارير بدخول النادي وصراع مع مانشستر يونايتد من أجل التعاقد مع مواهب جديدة، ومن أبرز هذه الأسماء محمد زونجو، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 15 عامًا، والذي يلفت الأنظار بأدائه المميز مع منتخب بلاده في كأس العالم تحت 17 عامًا.
أصبحت المفاوضات حول زونجو جادة، حيث أبدى الناديان رغبتهما في ضمه من أكاديمية تيناكورو، بعد الأداء الرائع الذي قدمه، والذي شهد حصوله على جوائز أفضل لاعب، مما يعكس قدرته على التميز وقيادة منتخب بلاده في المسابقات الكبيرة، مما يزيد من رغبة الأندية الكبرى في ضمه خلال فترة الانتقالات المقبلة.
في السياق ذاته، تظهر سوق الانتقالات في الدوري الإنجليزي نشاطاً ملحوظاً، خاصة مع تألق سكوت ماكتومناي اللافت مع نابولي هذا الموسم، حيث تصاعدت رغبة أندية مثل مانشستر يونايتد وآرسنال وتوتنهام وإيفرتون في التعاقد معه، مما يجعل الفترة القادمة حافلة بالصراعات والصفقات المحتملة.
