أثبت المهاجم البرازيلي فيتور روكي، لاعب بالميراس الحالي وبارشلونة السابق، أنه ليس مجرد شاب عابر في عالم كرة القدم، فعندما ترك برشلونة باكيًا، كان يتوقع أن يعود أقوى، وها هو الآن على أعتاب نهائي كأس ليبرتادوريس في مواجهة فلامينجو، حيث يمكنه تحقيق ما عجز عنه في السابق، وهو الفوز بالألقاب الكبرى التي تسجل في تاريخ اللاعبين.
في مباراة النهائي مساء السبت، يأمل روكي البالغ من العمر 20 عامًا في تقديم أداء مميز وبذل جهوده لتحقيق أول ألقابه بعد عودته للبرازيل، يُقام اللقاء على ملعب مونومينتال في ليما، ويعلق جماهير بالميراس آمالها على “النمر الصغير” ليكون وسط الحلبة ويقود الفريق إلى المجد القاري، تمامًا كما يستحق.
استعاد روكي بريقه النجم الذي فقده في الكامب نو خلال فترة مؤلمة قصيرة، ومنذ عودته إلى البرازيل، هز الشباك 16 مرة في الدوري المحلي فقط، كما أن مشاركته في كأس ليبرتادوريس كانت حاسمة بدوره، حيث ساهم بأربعة أهداف وصنع هدفين في مسيرة الفريق نحو النهائي المرتقب، مما يجعله أحد العناصر الأساسية في الفريق.
في إياب نصف النهائي، جاء دور روكي بشكل ملحوظ من خلال تمريرة حاسمة ساعدت الفريق على استعادة التوازن، قبل أن يسجل فييجا ركلة جزاء أدت إلى تأهل بالميراس للنهائي، يستشعر اللاعب الآن أهمية المواطن الذي يسعى له، وهو التتويج الذي سيجلب المزيد من البطولات، بما في ذلك كأس العالم للأندية.
يُدرك روكي أن الفوز في المباراة لن يكون فقط أملًا شخصيًا، بل سيفتح الأبواب أمام بالميراس للمشاركة في البطولات الدولية الكبرى، وفي ختام مسيرته المتقلبة، يريد أن يتحول من لاعب غادر تحت تأثير الدموع إلى نجم يستقبل المجد بكل فخر، حيث يتطلع الجمهور إليه بقلوب ملؤها الأمل والطموح.