المدارس اليابانية تدرّس الفرنسية وتكاليف الدراسة تصل لـ 18 ألف جنيه

تحقق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقدمًا مميزًا في مجال المدارس المصرية اليابانية، بفضل الزيادة الملحوظة في الإقبال عليها من قبل أولياء الأمور. حيث بلغت حصيلة هذه المدارس حاليًا 69 مدرسة، مما يعكس نجاح النظام التعليمي الياباني في جذب الطلاب.
تسعى الوزارة إلى توسيع نطاق هذه المدارس داخل العاصمة، حيث تم افتتاح عدد من المدارس في مواقع جديدة مثل بدر والعباسية والسيدة زينب. بالإضافة إلى ذلك، تم افتتاح مدارس جديدة في دمياط والشرقية وسوهاج، مما يعكس الاهتمام الكبير بتطوير التعليم في مختلف محافظات مصر.
يعتمد نظام التعليم في المدارس المصرية اليابانية على توفير مجموعة شاملة من المهارات للطلاب، مستنداً إلى مفهوم التعليم الشامل للطفل. يركز هذا النظام على تحقيق النمو المتوازن ليشمل العقل والقيم والجسد، مما يساعد في تطوير المهارات الأكاديمية والانفعالية.
تسعى الوزارة لخلق بيئة تعليمية إيجابية، حيث يتم تشجيع الطلاب على التعلم بطريقة ممتعة تسهم في تعزيز روح الفخر والانتماء إلى مدرستهم. كما تعمل الوزارة على التخلص من فكرة الامتحانات التقليدية، واستبدالها بنظام تعليمي يتيح للطلاب اكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين.
وتعتبر أنشطة التوكاتسو جزءًا أساسيًا من هذا النظام، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب. تشجع هذه الأنشطة الطلاب على وضع أهداف والتفكير النقدي والعمل على حل المشكلات، مما يساهم في نموهم الشخصي والاجتماعي.
أخيرًا، أكدت الوزارة أن المصروفات الدراسية للمدارس اليابانية تبلغ 18650 جنيها، تُدفع على ثلاثة أقساط. تتمتع هذه المدارس بنظام تعليم كامل يمتد من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية. وبالتالي، تواصل المدارس اليابانية تقديم نموذج تعليمي ملهم يجمع بين الثقافة التعليمية اليابانية والبيئة المصرية.