أعربت الأخصائية النفسية نسرين محمد فضل عن استيائها الشديد إثر تعرضها لاعتداء من قِبل بعض الطلاب داخل أحد المدارس التابعة لإدارة شرق التعليمية في الإسكندرية، حيث عبرت عن سعادتها بعد معرفة قرار وزير التربية والتعليم، والذي جاء عقب الحادث، وأوضحت أنها تسعى حاليًا لتحديد أسماء الطلاب المتورطين بدقة، مؤكدًة أنها لن تتسامح مع من أساء إليها أو شارك في الاعتداء.
وأضافت نسرين، أن الفيديو الذي تم تداوله يحتوي على لقطات لطلاب لم يشاركوا في الاعتداء، بل كانوا يتواجدون معها في الفصل، مشددة على مسؤوليتها في متابعة الإجراءات اللازمة لضمان محاسبة كل من شارك أو حرض على هذا الاعتداء، وأكدت أن تلك الخطوات تعتبر وسيلة لتعزيز الانضباط داخل المؤسسات التعليمية، وحماية كرامة المعلم.
كما عبّرت الأخصائية عن عدم ثقتها في أعداد الطلاب الذين أرسلهم الأخصائيون الاجتماعيون للوزارة، معربةً عن تحفّظها على الأسماء التي تم تحديدها سابقًا، وذكرت أنها لن تسامح الطلاب المتورطين الرئيسيين أو مديرة المدرسة التي شهدت الحادث، حيث تنتظر تحقيقات شاملة ونتائج فعالة توضح القائمين على هذه الحادثة.
في هذا السياق، أكد وكيل الوزارة ومدير إدارة شرق التعليمية دعمهم الكامل لنسرين، مشيرين إلى أهمية اتخاذ عقوبات رادعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وذلك في إطار سعي الوزارة لحماية حقوق المعلمين والطلاب، بينما اقترح الوزير مجموعة من الإجراءات القانونية لحماية كرامة المعلم والمساءلة الفورية لأي تجاوزات.
تتواصل التحقيقات بجدية داخل المدرسة والإدارة التعليمية، بينما يترقب المجتمع تفاصيل إضافية بشأن الإجراءات المتخذة، إذ تثير هذه الواقعة نقاشًا حول دور المؤسسات التعليمية في توفير بيئة آمنة للمعلمين والطلاب، وضرورة تعزيز الانضباط المدرسي.
قائمة الأسعار الخاصة بالعقوبات تشمل ما يلي:
– فصل الطلاب المتورطين لمدة عام دراسي كامل.
– منع الطلاب المفصولين من الالتحاق بأي مدرسة أخرى قبل عام 2026/2027.
– تطبيق العقوبات بشكل فوري على كل مسؤول يثبت تقصيره في الحادث.
تسعى وزارة التربية والتعليم إلى الحفاظ على هيبة المؤسسات التعليمية وضمان بيئة تعليمية آمنة، حيث يعتبر الانضباط المدرسي مفهومًا أساسيًا يستوجب التركيز عليه من جميع الأطراف المعنية.
