تشهد الحكومة المصرية نشاطا متواصلا في معالجة عدد من الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطن. وقد ناقش رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة لمنجم السكرى أهمية الاستثمارات الأجنبية في قطاع التعدين، مؤكدا أهمية هذا القطاع كمصدر رئيسي للنمو الاقتصادي. كما أشار إلى وجود خطة لجذب شركاء دوليين لتحسين الاستثمارات في هذا المجال.
في إطار آخر، فتحت الحكومة باب النقاش حول المخزون الاستراتيجي للقمح، حيث أكدت سعيها لتأمين هذا المخزون الحيوي وتيسير إجراءات توريده. يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لموسم زراعي جديد، حيث تعتبر القمح ركيزة أساسية للأمن الغذائي.
كما قامت هيئة الدواء المصرية بتعزيز الرقابة على مواد التسويق والإعلان لضمان جودة المنتجات الصحية المتاحة في السوق. هذا الإجراء يعد جزءا من جهود الهيئة لحماية صحة المواطنين.
في مجال الصحة، عقد وزير الصحة عدة اجتماعات مع ممثلين من الإمارات بهدف تحسين الخدمات الطبية في مصر. يسعى الاجتماع إلى تبادل الخبرات وتعزيز مستوى الرعاية الصحية.
على الصعيد التعليمي، أكدت وزارة التعليم أن عودة اختبار SAT تعكس نقلة نوعية في المنظومة التعليمية بمصر، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة الأكاديمية بين الطلاب.
وفي سياق توفير الخدمات للمواطنين، يفتتح وزير التموين المرحلة الثانية من سوق اليوم الواحد بمدينة نصر، كما ستقوم وزارة الأوقاف بافتتاح أحد عشر مسجدا جديدا ضمن خطة الإعمار. هذه التحركات تعكس التزام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين.
