أعلنت الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيان حديث، أن التوقعات تشير إلى أن عدد سكان العالم سيصل إلى 8.9 مليار نسمة بحلول منتصف عام 2035، بينما سيبلغ 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050. كما أشار التقرير إلى أن عدد الأسر في مصر وصل إلى 26.5 مليون أسرة، وذلك بناءً على تقديرات شعبة السكان في الأمم المتحدة.
تأتي هذه المعلومات في إطار الاحتفاء بـ اليوم العالمي للأسرة، الذي يتم الاحتفال به في 15 مايو من كل عام، وهو مناسبة أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993 لدعوة الدول إلى العمل على تحسين مستوى المعيشة للأسر وتعزيز دورها في التنمية المستدامة. ويجري الاحتفال هذا العام تحت شعار "السياسات الأسرية من أجل التنمية المستدامة".
سلط الجهاز الضوء على توزيع الأسر في مصر، حيث يعيش حوالي 11.8 مليون أسرة في المناطق الحضرية، في مقابل 14.7 مليون أسرة في الريف، مما يعكس تفاوت النمو السكاني بين تلك المناطق. ويشير التقرير إلى أن 55.6 بالمئة من الأسر تقيم في الريف.
فيما يتعلق بالتعليم، أظهرت الإحصاءات أن عدد الطلاب المقيدين في التعليم قبل الجامعي بلغ 25.6 مليون طالب، بما في ذلك 1.3 مليون طالب في مرحلة ما قبل الابتدائي. ويتوزع عدد الطلاب في مراحل التعليم المختلفة بين التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، حيث يوجد 4.4 مليون طالب في المرحلة الثانوية.
أما بالنسبة لمعدلات البطالة، فقد تراجع المعدل في المناطق الحضرية إلى 9.6 بالمئة عام 2024، مقارنة بـ 9.9 بالمئة في العام السابق. وفي الريف، انخفض المعدل إلى 4.2 بالمئة، مما يعكس تحسنًا في سوق العمل.
في إطار الجهود الحكومية لتحسين مستوى المعيشة، تم رفع مخصصات الإنفاق العام على برامج الحماية الاجتماعية إلى 635.9 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2024-2025، كما تم دعم 4.7 مليون أسرة في هذا المجال. وتستمر الحكومة في توسيع نطاق التمويل لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
