أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة عن قرار إلغاء الهبوط في الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، مع زيادة عدد الأندية إلى 21 فريقاً بداية من الموسم المقبل. هذا القرار يعيد إلى الأذهان تاريخ الدوري المصري الذي شهد سبعة مواسم سابقة تم فيها إلغاء الهبوط لأسباب متعددة، سواء كانت رياضية أو سياسية.
تاريخياً، شهدت الكرة المصرية قرارات مشابهة خلال عقود من الزمن، ولكل موسم أسبابه الخاصة. في موسم 1950-1951، صدر أول قرار بإلغاء الهبوط عندما تم الإبقاء على فريق الترام رغم احتلاله المركز الأخير، وذلك لحماية استقرار الدوري قبيل دورة الألعاب الأوليمبية في هلسنكي.
وفي موسم 1956-1957، أُلغيت الهبوط مرة أخرى لزيادة عدد الأندية، حيث استفاد فريق المنصورة من هذا القرار. كما جاء موسم 1961-1962 بتوسيع الكرة المصرية لرفع عدد الفرق إلى 24 وتم تقسيمها لمجموعتين، مما استدعى إلغاء الهبوط حفاظاً على النظام الجديد.
وفي 1972-1973، اُتخذ القرار بعد انتصار أكتوبر لدعم الاستقرار الرياضي. بينما في 1978-1979، تم إلغاء الهبوط للأولمبي ودمنهور رغم تذيلهما الترتيب. كذلك، شهد موسم 1988-1989 إلغاء الهبوط لفريقي المنيا والمريخ في سياق خطة زيادة الأندية.
وفي أعقاب ثورة 25 يناير 2011، تم إلغاء الهبوط أيضاً بسبب الظروف السياسية والأمنية. ومع القرار الجديد لموسم 2024-2025، تستمر الكرة المصرية في هذا النهج التاريخي.
