رحبت جمهورية مصر العربية ببدء المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا التي جرت في إسطنبول. وقد انتهت الجلسة الأولى من المفاوضات يوم الجمعة، مما يعد خطوة متقدمة في جهود إنهاء النزاع المستمر. وتعتبر مصر هذه المفاوضات مؤشرا إيجابيا يمكن أن يساهم في استعادة الهدوء والأمن والاستقرار في القارة الأوروبية.
خطوة مشجعة نحو السلام
ترى مصر أن هذه المفاوضات تمثل تطوراً مشجعاً، وتأمل أن تفتح المجال ليس فقط للحوار بل أيضاً لبناء الثقة بين الطرفين. تدعو مصر كلاً من روسيا وأوكرانيا إلى اتخاذ المزيد من الخطوات الفعالة لتحقيق وقف إطلاق النار والبحث عن تسوية سياسية دائمة.
دعوة للحوار والتفاوض
عادت مصر لتؤكد موقفها الثابت منذ بداية الأزمة الأوكرانية، والذي يقوم على ضرورة تسوية النزاعات من خلال الوسائل السلمية. تدعو مصر جميع الأطراف إلى تغليب لغة الحوار والبحث عن حلول تضمن استقرار وأمن المنطقة، بما يضمن العدالة للجميع.
استقرار الأمن الدولي
تؤكد جمهورية مصر العربية أن تحقيق الاستقرار والأمن ليس فقط مسؤولية الأطراف المتنازعة وإنما يشمل المجتمع الدولي بأسره. وهو ما يدعو إلى التعاون الدولي الفعال لتحقيق السلام والأمن في كافة مناطق النزاع، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية.
