أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنها فتحت تحقيقا حول إطلاق قوات الاحتلال النار على وفد دبلوماسي خلال زيارة له في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. الوفد ضم ممثلين عن عدة دول أوروبية، بما في ذلك إسبانيا والولايات المتحدة ودول عربية، بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين الذين رافقوهم في هذه الزيارة.
من جهته، عبر وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، عن قلقه بشأن هذه الحادثة، مؤكدا على ضرورة المساءلة والشفافية. وأكد دعمه الكامل للدبلوماسيين المتضررين وأنهم يستحقون الحماية أثناء أداء مهامهم.
الجيش الإسرائيلي يعترف بالحادثة
الجيش الإسرائيلي اعترف بأنه أطلق النار بعدما دخل الدبلوماسيون، الذين كانوا يقومون بتقييم الوضع الإنساني، إلى ما وصفه بمنطقة محظورة. وقد أبدى الجيش أسفه للحادث وأكد عزمه على إبلاغ جميع الدول بنتائج تحقيقاته المتعلقة بالحادثة.
دعوات دولية للتحقيق
الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، دعت إسرائيل إلى إجراء تحقيق شامل في هذا الحادث. وأشارت في مؤتمر صحفي إلى أهمية محاسبة المسؤولين بالإضافة إلى تأكيد وحدة الجانب الأوروبي في المطالبة بالحقائق.
من جانبه، استدعى وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، السفير الإسرائيلي في إيطاليا للحصول على توضيحات حول الحادث الذي وقع أثناء زيارة الوفد. وقد أكد تاجاني عبر حسابه على موقع "X" على ضرورة إيضاح الحقائق المتعلقة بالحادث وتقديم تفاصيل دقيقة حول ما حدث.
