في حدث مميز شهده مهرجان الفيوم الدولي بدورته الثانية، تم تكريم الفنانة ميران عبد الوارث وسط أجواء من الفخر والاحتفاء، فقد أسهمت ميران بشكل كبير في تعزيز المشهد الفني المصري، والاسم الذي تمثله يعكس الجهد والتفاني في مجال الفن، مما يجعلها واحدة من الأسماء اللامعة التي تستحق هذا التكريم، ويعكس هذا الحدث اهتمام القطاع الفني بإبراز المواهب المحلية.
تسلمت ميران عبد الوارث الجائزة بحضور أبرز الشخصيات الفنية والثقافية، مما أضاف طابعًا مميزًا للفعالية، وكانت لحظتها مؤثرة، حيث يعد التكريم ليس مجرد جائزة، بل هو تقدير للجهود المتواصلة التي بذلتها على مدار السنوات، وقد أظهر الحضور دعمهم الكبير لها بعبارات الإشادة والاحتفاء، مما يعكس مكانتها في قلوب جمهورها، ويساهم في تشجيعها على مزيد من العطاء.
كما أُقيمت فعاليات متنوعة خلال حفل ختام المهرجان، حيث تم عرض مجموعة من الأفلام وكل ما يتعلق بالفنون، وتمت الإضاءة على الأعمال المتميزة التي قدمها الفنانون في الدورة الماضية، وقد كانت الفعالية فرصة لتبادل الثقافات وفتح النقاش حول المستجدات في عالم الفن، وذلك في جو مليء بالإبداع والحماس، مما جعل الحفل تجربة فريدة لجميع الحضور.
بالتأكيد، فإن مهرجان الفيوم الدولي قد أصبح منصة هامة لتجميع الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، ويسهم في تعزيز الثقافة والفن في مصر، ويعكس روح التعاون والتواصل بين الحضارات، ويشكل فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة، ليس فقط على مستوى الفنون، بل أيضًا في شتى مجالات الإبداع، ويعتبر تكريم ميران عبد الوارث خطوة إضافية نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
