تفاصيل كاملة حول حادثة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى

تعرضت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، لواقعة سرقة خطيرة في منزلها الواقع بمدينة 6 أكتوبر. كانت السرقة عبارة عن مشغولات ذهبية ومبالغ مالية كبيرة، مما أثار قلق الأوساط الأكاديمية والعائلية.
تفاصيل الحادثة
في بداية مايو الجاري، تلقت الجهات الأمنية بلاغا عن سرقة منزل الدكتورة نوال. وعملت السلطات المختصة على التحقيق في الحادث من خلال استجواب الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط المنزل. تكشف التحقيقات الأولية أن قيمة المسروقات تقدر بحوالي 50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني. هذا إلى جانب كميات من المشغولات الذهبية، حيث بلغ وزنها 15 كيلو جرام.
تنافس عائلي متصاعد
تتطور الأحداث أكثر مع وجود دعوى حجر من أبناء شريف الدجوى ضد جدتهم. إذ يدعي كل من عمرو وأحمد الدجوى أن هناك أفرادا من العائلة متورطين في هذه السرقة. وتمت إعادة تفريغ كاميرات المراقبة لتحديد هوية المترددين على المنزل في فترة وقوع الحادث.
البحث عن الحقيقة
تتداخل أحداث الأسرة وتاريخها مع هذه الواقعة، حيث تشمل النزاعات القانونية قضية بين أبناء الدكتور الراحل شريف الدجوى، وكذلك ابنتي الراحلة منى الدجوى. الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تؤدي إلى تساؤلات عديدة حول العلاقة بين الأفراد المتضمنين والأسباب وراء هذه الجريمة. تواصل التحقيقات للكشف عن كل الجوانب المرتبطة بهذه القضية المثيرة، مما يرسم صورة معقدة عن النزاعات العائلية والمال.