تفقد اللواء أ ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، سير العمل في تطوير مرفق معديات شرق التفريعة، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المحافظة في مختلف القطاعات، وتعزيزًا لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ويتم ذلك بالتنسيق مع هيئة قناة السويس وجهاز تعمير سيناء، بهدف تحسين سبل النقل والمواصلات على الأرض.
ويأتي تطوير الطريق الداخلي المؤدي لمعديات شرق التفريعة ضمن خطة شاملة تم وضعها لتطوير قطاع الطرق في مدينة بورفؤاد، تهدف هذه الخطة إلى تحقيق انسيابية في حركة النقل والمركبات، وتلبية احتياجات مشاريع التنمية المستمرة في المنطقة، كما يعكس هذا المشروع التعاون الفعال بين أجهزة الدولة المختلفة من أجل خدمة المواطنين.
رافق محافظ بورسعيد خلال هذه الجولة عدد من المسؤولين، منهم الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس المدينة، والمهندسة رانيا منير، مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة ريهام نجيب، مديرة إدارة المشروعات، وغيرهم من المعنيين، إذ تم استعراض التفاصيل والخطوات التالية في عملية التطوير ومناقشة الآليات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
شملت مكونات تطوير الطريق بعض الاقتراحات المتعلقة بإنشاء ممرات بحرية وقبلية، تهدف إلى تنظيم حركة المركبات، وتفصل بين الشاحنات والسيارات الملاكي، ويأتي ذلك تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية الخاصة بتعزيز الربط بين مدينة بورفؤاد ومنطقة شرق بورسعيد، لضمان سلاسة الحركة المرورية والارتقاء بالمعايير الأمنية.
كما ذكر المحافظ أن تطوير مدخل منفذ شرق التفريعة يشمل تحسين المنطقة أمام المعدية، والارتقاء بالخدمات الجمركية، وإقامة ساحة انتظار وسيطة، بالإضافة إلى إنشاء ممرات للمشاة ونقاط تفتيش آمنة لتعزيز تجربة الأفراد، وستتطلب المرحلة الأولى من التطوير الانتهاء في غضون الثلاثة أشهر المقبلة، مع وجود خطط لمراحل لاحقة.
أشار اللواء محب حبشي إلى أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة في تنفيذ المشاريع، وتحقيق جودة العمل المطلوبة، كما أكد على ضرورة التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان إنجاز المشاريع وضمان تحقيق الأهداف المنشودة، مما يعكس التزام الدولة بتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة.