في حدث غير اعتيادي في مسيرة النجم المصري محمد صلاح، جلس على مقاعد بدلاء ليفربول في المباراة التي أقيمت اليوم ضد وست هام، وذلك للاعتماد على تكتيك جديد من المدرب الهولندي آرني سلوت، اللقاء الذي أُقيم في الملعب الأولمبي بلندن يمثل بداية جديدة في مسيرة صلاح مع الريدز بعد 582 يومًا منذ آخر مرة غاب فيها عن التشكيلة الأساسية.
المدرب سلوت قرر استخدام تشكيل هجومي يضم فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك وكودي جاكبو لمواجهة الهامرز، وفي خطوة مفاجئة، تم استبعاد صلاح عن التشكيلة الأساسية، وهذا يؤكد كيف يسعى المدرب لتغيير الديناميكية داخل الفريق، حيث يبدو أن الخيارات أصبحت متنوعة ومتعددة بالنسبة للمدرب لتعزيز القوة الهجومية للريدز.
هذه ليست سوى المرة الثالثة التي يكون فيها صلاح على مقاعد البدلاء هذا الموسم بعد مباراتيه السابقين أمام جالاتا سراي وآينتراخت فرانكفورت، هذه التغييرات تبرز طبيعة المنافسة داخل الفريق وما يحدث من تنوع في اختيار اللاعبين، خاصة بعد أن شهد الموسم الماضي تواجد صلاح في التشكيلة الأساسية في معظم المباريات باستثناء مباراتين في كأس الرابطة.
تشكيلة ليفربول ضد وست هام تضمنت أليسون بيكر في حراسة المرمى، مع الدفاع المكون من فان دايك وجوميز وكوناتي وكيركيز، بينما كان وسط الملعب يضم فيرتز وسوبوسلاي وماك أليستر، والغياب المفاجئ لصلاح يعكس استراتيجية المدرب في بناء تشكيلة هجومية مميزة، الأمر الذي يعكس التحديات التي يواجهها صلاح لتعزيز موقعه في الفريق.
بينما جاء تشكيل وست هام يشمل أريولا في حراسة المرمى، مع مجموعة من المدافعين مثل وان-بيساكا وتوديبو، التشكيلة تعكس فكر المدير الفني للفريق في كيفية التعامل مع ليفربول. تعتبر المباراة من المباريات المهمة في مشوار الدوري الإنجليزي، والأداء لن يكون محصوراً على صلاح ولكن على الفريق ككل في هذه المواجهة الحاسمة.