افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، يومًا علميًا بعنوان “المبادرات الرئاسية والتنمية الصحية المستدامة” صباح اليوم الأحد 30 نوفمبر، جاء هذا الحدث تحت شعار “إنسان سليم = وطن قوي”، بتنظيم من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع الجمعية المصرية للغدة الدرقية. شهدت الفعالية حضور العديد من الشخصيات المهمة، حيث تسعى هذه المبادرة لدعم جهود الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والخدمية.
تأتي فعاليات اليوم العلمي في إطار التزام الجامعة بدعم المبادرات الصحية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية. شهدت الفعالية مشاركة عددٍ من قيادات وزارة الصحة والمدارس الطبية، الذين تناولوا دور الجامعة في تعزيز الخدمات الصحية من خلال التعاون مع مراكز طبية عديدة، مثل مستشفى منفلوط المركزي، ومركز ديروط للأورام، إذ نوه الدكتور المنشاوي بأهمية هذه التعاونات في تحقيق التنمية المستدامة.
أعرب الدكتور المنشاوي عن فخره بالتعاون مع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، الذي يعد نموذجًا متطورًا في تقديم الخدمات الطبية. وأكد أن هذا المستشفى يمثل أولوية في تعزيز الرعاية الصحية التي تلبي أعلى معايير الجودة، وتساهم في تحسين الصحة العامة للمواطنين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في صحة الإنسان كجزء من رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
كما تمحورت الجلسات العلمية حول عدة موضوعات مهمة، مثل صحة الطفل وصحة المرأة والأمراض المزمنة، منتخبين مجموعة من الأطباء المتخصصين لتعزيز الوعي الصحي والتثقيف في المجتمع الجامعي، وقد تم تقديم خدمات الفحص المبكر للأورام والكشف عن الأمراض الأخرى. اختتمت الفعاليات بتوزيع دروع تقديرية للمتحدثين تقديراً لجهودهم في تعزيز الصحة المجتمعية.
تسعى جامعة أسيوط من خلال هذا اليوم إلى تكريس دورها كبيت خبرة يقدم الدعم اللازم لتحقيق أهداف الصحة العامة ويسهم في رفع مستوى الوعي الصحي، مع التأكيد على أن مبادرات الصحة الوطنية ليست فقط وسيلة لتحسين الخدمات الصحية، بل هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع صحي وقوي.
